إعلان

بينهم قطر وسوريا.. أبرز المناطق التي تتمركز بها تركيا في الخارج

10:14 م الجمعة 08 مارس 2019

الجيش التركي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد عطايا

بدأت اليوم، تركيا وروسيا، عملية مشتركة لتسيير دوريات في محافظة إدلب السورية، في إطار اتفاق سوتشي بين الطرفين، في خطوة تنظر إليها حكومة أنقرة، على أنها هامة لحفظ الاستقرار ووقف إطلاق النار.

وفي المقابل، تتهم الحكومة السورية التحرك التركي، بأنه محاولة لزيادة نفوذ المعارضة المسلحة و"التنظيمات الإرهابية"، خاصة بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على المنطقة.

وكانت وكالة "أسوشيتد برس"، أكدت أن هيئة تحرير الشام التابعة لتنظيم القاعدة، تسيطر على معظم الأراضي في إدلب، مستغلة اتفاقية وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا الموقعة منذ أشهر.

واتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، في سبتمبر الماضي، في منتجع سوتشي، على إنشاء منطقة نزع السلاح يتراوح عمقها بين 15 و20 كيلومترًا في إدلب بحلول 15 أكتوبر الماضي على طول خط التماس بين القوات الحكومية وقوات المعارضة المسلحة.

وأكدت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية، في تقرير، أن الرئيس التركي يسعى منذ سنوات إلى التوسع بشكل كبير في المنطقة، ونقل قواته إلى عدد من دول الجوار، مستغلًا زيادة الصراعات بها.

وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن الميزانية العسكرية للجيش التركي ارتفعت بشكل تدريجي خلال السنوات الماضية، من 1.8 % في العام 2015 إلى 2.2 % في العام 2017، في وقت ينهار فيه اقتصاد أنقرة.

وتوسّع أردوغان في سوريا مع الحفاظ على وجود عسكري في العراق وقطر والصومال وأفغانستان وإبقاء قوات حفظ السلام في البوسنة والهرسك وكوسوفو.

ونشرت "بلومبيرج"، خريطة توزيع القوات العسكرية التركية في دول الجوار.

سوريا

يعد التدخل العسكري التركي في سوريا، واحدًا من أكبر عمليات أنقرة الخارجية منذ انهيار الإمبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى.

وأرسل أردوغان قواته إلى سوريا في العام 2016 لمحاربة تنظيم داعش والقوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي ترتبط بمقاتلي حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا إرهابيًا.

وبحسب "بي بي سي"، تسيطر حاليًا تركيا على الأراضي الواقعة غربي نهر الفرات، المحاذية لحدودها الجنوبية الشرقية، ابتداءً من بلدة جرابلس من الشرق وانتهاء بعفرين ذات الغالبية الكردية في شمال غربي البلاد.

العراق

كثيرًا ما ترسل تركيا الطائرات الحربية والقوات عبر الحدود إلى شمال العراق لاستهداف مخابئ حزب العمال الكردستاني. كما أنها تحتفظ بقواعد عسكرية أنشئت أصلاً من أجل بعثة لحفظ السلام في التسعينيات. ولم تغادر تركيا أبدًا من الأراضي العراقية.

قطر

أقامت تركيا قاعدة في قطر في العام 2017، بعد تقاربها الكبير مع دول الخليج الغنية بالنفط، وخاصة الدوحة.

وبحسب "بلومبيرج"، فإن تركيا وقطر متشبثان بدعمهما لجماعة الإخوان المسلمين، المصنفة إرهابيًا في عدد من الدول العربية.

الصومال

في العام 2017، فتحت تركيا أكبر قاعدة لها في الخارج في مقديشو، حيث يقوم مئات من الجنود الأتراك بتدريب الصوماليين في إطار خطة أوسع في البلد الإفريقية.

وزادت تركيا من موطئ قدمها في البلد الإفريقية منذ زيارة أردوغان في العام 2011 للقارة السمراء، ما ساعد على التقارب في كافة المجالات العسكرية والخدمية والطبية.

بحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط

ترسو السفن الحربية التركية، وسفن التنقيب عن النفط في البحر المتوسط على مدار الساعة، في إطار مطالبتها بحق استخراج البترول من تلك المنطقة.

واحتلت أنقرة الجزء الشمالي الثالث من قبرص في العام 1974. وقال مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، في فبراير الماضي، إنه لا يمكن عمل شيء في البحر الأبيض المتوسط بدون إذن بلاده.

أفغانستان

تتواجد القوات التركية في أفغانستان، كجزء من التحالف الذي يقوده الناتو مع أكثر من 50 دولة تدعم حكومة كابول ضد طالبان، التنظيم المصنف إرهابيًا في الولايات المتحدة.

البوسنة والهرسك وكوسوفو

شارك الجيش التركي في بعثات حفظ السلام التي يقودها الناتو في كوسوفو والبوسنة والهرسك منذ الحرب في تسعينات القرن الماضي.

كما تخطط تركيا لإنشاء مراكز في السودان لتدريب القوات المسلحة في البلاد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان