أبو الغيط للأهرام العربي: لا أحد ينافسني في تقديري للسيسي

كتبت - إيمان محمود:
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلعب دورا كبيرا في إنجاح القمم العربية، ولم الشمل العربي والتأكيد على ترسيخ وعدم اهتزاز الدولة الوطنية.

وقال أبو الغيط فى حواره مع جمال الكشكى رئيس تحرير الاهرام العربي، إن الرئيس السيسي داعم بقوة لفكر العمل العربي المشترك، وأن الجامعة العربية تلمس ذلك جدا، وتسعى بكل جهد لتحقيق طموحات القيادة المصرية، والعرب، مضيفًا "أريد التنويه إلى أنى من أكثر الداعمين لرؤية مصر بقيادة الرئيس السيسي تجاه المنطقة، هذا فضلا عن أنى على المستوى الشخصي أرى أنه لا يوجد أحد ينافسني في تقديري للرئيس السيسي".

فيما يتعلق بموضوعات القمّة العربية؛ قال إن الموضوعات والتحديات العربية الرئيسية معروفة في المجمل للرأي العام، سواء فيما يخص التحديات القائمة منذ عقود على غرار استمرار عدم وجود تسوية، أو أفق واضح حتى الآن للقضية الفلسطينية، أو تلك المتعلقة بالأزمات والنزاعات الكبيرة التي قامت على مدار السنوات الأخيرة، على غرار الأزمات في كل من سوريا وليبيا واليمن، وتزايد التدخلات الخارجية في الشئون الداخلية للدول العربية، خصوصا من جانب أطراف إقليمية، وما يرتبط أيضا بالأزمات من تصاعد في حدة ظاهرة الإرهاب، وزيادة تدفقات المهاجرين واللاجئين.

وشدد على أن قمة تونس ستكون فرصة مناسبة لتأكيد الإرادة السياسية، للمضي قدما في تعزيز ما تم الاتفاق عليه خلال قمة بيروت في يناير الماضي، فيما يخص هذه الموضوعات الأخيرة.

واستطرد "أتصور من جانبي أن هذه القمة ستمثل فرصة مناسبة تماما في هذه المرحلة الدقيقة، لتأكيد وجود وعى وإدراك عربي بأهمية العمل على تنشيط منظومة العمل العربي المشترك، وفى ذات الوقت مواجهة التحديات المتصاعدة للأمن الإقليمي العربي".

وأكد أن القمم العربية، تمثل فرصة يجب استغلالها بأقصى قدر ممكن، لإعطاء قوة دفع متجددة للعمل العربي، للتعامل مع التحديات والتهديدات، والتوصل إلى تفاهمات بين الدول وخطط وإجراءات تنفيذها.

ورأى أن انعقاد القمة في تونس يخدم إلى حد كبير تحقيق هذا الهدف، خصوصا في ضوء العلاقات الطيبة التي تربط هذا البلد، والرئيس السبسي بمختلف الدول والقادة العرب، مضيفًا "الأمر الذي أتوقع معه أن تكون هناك مشاركة جيدة للغاية من جانب القادة العرب في هذه القمة، فضلا عن أنه وسط المأساة التي تعرضت لها هذه المنطقة منذ عام 2011، ولا تزال، فإن انعقاد مثل هذه القمم في حد ذاته هو رسالة بأننا أحياء وقادرون على حل مشاكلنا".