إعلان

مسؤول بزيمبابوي يحث مواطنيه على الكف عن مهاجمة المستثمرين الصينيين

09:56 ص السبت 28 يوليه 2018

رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

هراري- (أ ش أ):

حث مسؤول بارز في المكتب الرئاسي فى زيمبابورى مواطنى بلاده على التوقف عن مهاجمة المستثمرين الصينيين وكأنهم الوحيدون الذين قاموا بتهريب الأموال خارج البلاد خلال العقد الماضي، مؤكدا أن التحديات التي واجهتها البلاد لم يكن سببها الرئيسي أن الأموال تحول إلى الخارج عن طريق الصينيين.

وقال المتحدث باسم الرئاسة في زيمبابوي، جورج شارامبا، إنه من المؤسف أن من بين كل أسماء الشركات والشخصيات التي وردت في القائمة، لم يركز المواطنون ولم يهاجموا أو يتهموا سوى الآسيويين، على الرغم من أن المواطنيين الزيمبابويين الواردة أسماؤهم يزيد عددهم على الصينيين.

وأكد المتحدث الرئاسي أن قضية تهريب الصينيين للأموال خارج زيمبابوي لم تكن مدرجة بين القضايا التي ناقشها الرئيس إيمرسون منانجاوجوا في رحلته الأخيرة إلى بكين .

وكان الرئيس الزيمبابوي أعلن الشهر الماضي قائمة ضمت شركات مناجم صينية وشخصيات صينية من بين 600 اسم باتهامات تهريب أموال تجاوزت 3ر1 مليار دولار، وجاءت شركة "جينان للمناجم" الصينية كأكبر متهمة في القائمة بتهريب 333 مليون دولار، وكانت من بين أطراف آسيوية أخرى تجاهلت مهلة العفو الذي أتاحته الإدارة الجديدة للبلاد التي أعقبت حكم الرئيس السابق روبرت موجابي.

وألمح شارامبا في لقاء إذاعي إلى أن مواطني زيمبابوي قد يميلون إلى هواجس الخوف من الأجانب والغرباء، لذا بدا الأمر لهم كما لو أن المستثمرين الصينيين هم من خربوا اقتصاد البلاد من خلال تهريب الأموال للخارج.

كانت قضية قائمة الشركات والشخصيات التي هربت أموال من زيمبابوي قد أثارت موجة من الجدل والسخط في الداخل، وتسببت في توتر علاقات زيمبابوي والصين، ولاسيما أن الرئيس منانجاجوا أعلن قبيل رحلته إلى بكين أن الأطراف الصينية الواردة أسماؤهم في القائمة سيواجهون بأقصى عقوبات قانونية، على الرغم من حقيقة أن حكومتهم ساندت زيمبابوي في وقت الشدة حين كان الغرب يفرض عقوبات غير مشروعة على البلاد.

وقد تفاعل السفير الصيني لدى زيمبابوي في أعقاب الإعلان عن قائمة مهربي الأموال، وأعرب عن غضبه قائلاً إنه من الأفضل لزيمبابوي أن تعرف من هم أصدقاؤها الحقيقيون.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان