إعلان

سلوفاكيا: خفض الإعانات النمساوية قد يتسبب في رحيل الممرضين الأجانب

07:26 م الإثنين 07 مايو 2018

رئيس وزراء سلوفاكيا بيتر بيليجريني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

فيينا (د ب أ)

ذكر رئيس وزراء سلوفاكيا بيتر بيليجريني، اليوم الاثنين، أن اعتزام النمسا خفض إعانات الأطفال للأجانب قد يتسبب في انخفاض عدد العاملين الأجانب الذين يعتنون بكبار السن في البلاد.

وكانت هذه القضية موضوعا رئيسيا للمناقشة خلال زيارة رئيس الوزراء السلوفاكي المعين حديثا إلى النمسا المجاورة، للقاء الرئيس النمساوي أليكسندر فان دير بيلين، والمستشار سيباستيان كورتس في فيينا.

وضعت الحكومة اليمينية النمساوية مسودة قانون لخفض إعانات الأطفال للعاملين الأجانب الذين يعيش أبناؤهم في دولهم الأم في حال كانت تكاليف المعيشة في تلك الدول أقل من النمسا.

ومن شأن هذا الإجراء أن يؤثر على الكثير من المغتربين من وسط وشرق أوروبا الموجودين في النمسا.

وقال بيليجريني للصحفيين بعد لقاء كورتس "نحن لا نتفق مع تصنيف" الإعانة الاجتماعية، مطالبا بمدفوعات مساوية للسلوفاك والنمساويين.

وفي اجتماعه مع فان دير بيلين، قال بيليجريني إن الممرضين السلوفاك قد يعودون إلى وطنهم في حال مضت حكومة فيينا في خطتها، بحسب المكتب الرئاسي النمساوي.

ويلعب السلوفاك دورا رئيسيا في الرعاية بكبار السن والمرضى في منازلهم، نظرا لأن الأسر النمساوية لن تتمكن من تحمل دفع تكاليف رعاية 24 ساعة إذا اضطروا لدفع مرتبات بنفس المستوى النمساوي.

وبحسب البيانات الحكومية، تبين أن السلوفاك يمثلون 42 بالمئة تقريبا من 61600 من الممرضين الذين يعملون لحساب أنفسهم في النمسا العام الماضي، في حين أن 41 بالمئة رومانيين.

وأوضح المستشار كورتس أن الإجراء الجديد يرجى منه إبقاء الأجانب بعيدا.

وقال للصحفيين: "إنه من الجذاب للأشخاص من دول شرق أوروبا المجاورة أن يأتوا للعمل هنا في النمسا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان