إعلان

وزير داخلية ليبيا: شخصان مجهولا الهوية نفذا هجوم "مفوضية الانتخابات"

05:08 م الأربعاء 02 مايو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

طرابلس (د ب أ)

حدد وزير الداخلية المفوّض بحكومة الوفاق الوطني الليبية، عبد السلام عاشور، عدد مرتكبي الهجوم على مقر مفوضية الانتخابات صباح اليوم الأربعاء، بأنهما شخصان لم يتم التعرف على جنسيتهما حتى الآن.

وقال عاشور - في مؤتمر صحفي مشترك اليوم الأربعاء مع رئيس مجلس المفوضية الليبية للانتخابات عماد السائح - إن عدد القتلى جراء الهجوم وصل إلى 14 قتيلا، وهم شرطيان، ومنفذا الهجوم، وعشرة موظفين يتبعون مفوضية الانتخابات، وأشار إلى أن تبادلًا لإطلاق النار جرى بين أفراد الشرطة والمهاجِمَين، قبل أن يقوم الأخيران بتفجير نفسيهما.

من جهته، طمأن السائح كل الليبيين بسلامة قاعدة البيانات الخاصة بالمفوضية، والتي تضم على حد قوله "بيانات سجل الناخبين، والبيانات الفنّية المتعلقة بالتحضير للانتخابات".

وقال في ذات المؤتمر الذي عُقِد بمقر وزارة الداخلية في طرابلس: "لقد كنّا نتوقع مثل هذا العبث، ولهذا كانت خطّتنا الاحتفاظ بقاعدة بيانات احتياطية يُعْتمد عليها في أي عملية انتخابية، مشيراً إلى أن الهجوم لن يضعف من قوة المفوضية، ولن يقلل من قدرتها على إدارة أي انتخابات قادمة".

وحول الخسائر الناتجة عن الهجوم قال: " إن من سقطوا في هذا التفجير ذهبوا ضحية الخلاف السياسي، الذي سيؤدي لمزيد من الخسائر إذا استمر".

وأضاف: "نحن لم نخسر أموالاً ومبانٍ، بل خسرنا قيماً، ولو استمرت هذه الخسارة فلن نستطيع تعويضها مهما رصدنا لها من أموال، فنحن في مفترق طرق، وإن لم نتّفق، فسيكون مصيرنا جميعاً كمصير شهداء اليوم".

فيديو قد يعجبك: