إعلان

حزب رئيس وزراء جرينلاند يفوز بالانتخابات العامة

06:39 م الأربعاء 25 أبريل 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

ستوكهولم (د ب أ)

أظهر فرز أصوات الناخبين في الانتخابات العامة بجرينلاند، بعد يوم من الاقتراع، احتفاظ حزب رئيس الوزراء الحالي كيم كيلسن بموقعه كأكبر قوة سياسية في الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي في القطب الشمالي، إلا أن الفرز أظهر تراجعًا في الأصوات التي حصل عليها الحزب.

وحصل حزب كيلسن الاشتراكي الديمقراطي على 2ر27% من الأصوات، ولكن نتائجه تراجعت بنسبة 1ر7% عن نتيجة انتخابات 2014.

بموجب هذه النتيجة يحصل حزب كيلسن على تسعة مقاعد، حيث خسر مقعدين، في البرلمان المؤلف من 31 مقعدا، والمعروف باسم إناتسيسارتوت.

وعادة ما تُمنح فرصة تشكيل الحكومة للحزب صاحب أكبر نسبة من الأصوات، ويحتاج الحزب إلى 16 مقعدا على الأقل للحصول على أغلبية.

ونقلت صحيفة "سيرميتسياك" اليومية عن كيلسن قوله في كلمة أمام اعضاء الحزب: "ستتم دعوة جميع أحزاب الـ(إناتسيسارتوت) إلى محادثات، وسنرى بعد ذلك ما يسفر عنه الوضع"..

وقال إنه يريد "قيادة مستقرة" وأن المحادثات ستركز على كيفية تحسين التعليم والحد من التسرب من الدراسة، وإيجاد اتفاق جديد بشأن حصص الصيد.

ويعد صيد الأسماك دعامة أساسية للاقتصاد، بالإضافة إلى دعم سنوي من الحكومة الدنماركية يبلغ 7ر3 مليار كرونة (7ر614 مليون دولار).

وظل حزب "إنيويت أتاكاتيجيت" (آي إيه) اليساري، الذي كان شريكًا لائتلاف سابق يضم حزب كيلسن، ثان أكبر حزب في جرينلاند، حيث حصل على 5ر25 % من الأصوات، وانخفض عدد الاًصوات التي حصل عليها بنسبة 6ر7 %.

وقالت سارة أولزفيج، رئيسة حزب (آي إيه)، إنها تعتزم البقاء رغم من أن حزبها خسر ثلاثة مقاعد ليحصل في النهاية على ثمانية مقاعد.

وقالت في مقابلة مع قناة "كيه.إن.آر" العامة "فشلنا في الحصول على أصوات الناخبين في نوك" مشيرة إلى مكاسب قوية في عاصمة جرينلاند للمعارضين من الديمقراطيين الاجتماعيين الليبراليين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان