إعلان

بعد زيارة ترامب.. معلومات عن القوات الأمريكية في العراق

12:34 ص الخميس 27 ديسمبر 2018

ترامب في العراق

كتب – محمد عطايا:

أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء، زيارة مفاجئة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى العراق، للقاء قوات جيش بلاده المتواجدة في بعض القواعد العسكرية.

ووصل ترامب، وزوجته ميلانيا اليوم الأربعاء، إلى العراق في زيارة مفاجئة غير مخطط لها.

والتقى ترامب خلال الزيارة بالقوات الأمريكية في العراق في قاعدة عين الأسد الجوية.

وبدأ الوجود الأمريكي العسكري في العراق، مع الغزو عام 2003، عندما زعم رئيس الولايات المتحدة حينها جورج بوش، إن السلطات في بغداد تمتلك أسلحة دمار شامل.

وبدأت عملية غزو العراق في 19 مارس 2003، من قبل قوات الائتلاف بقياده الولايات المتحدة الأمريكية وأطلقت عليه تسمية ائتلاف الراغبين.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، شاركت قوات الائتلاف التي غزت العراق بـ 173 ألف جندي، منهم 150 ألف جندي أمريكي.

وصل عدد القتلى في صفوف القوات الأمريكية إلى 4408. وعدد الجرحى إلى 32195. وقتل في العراق أيضا 179 جندي بريطاني. وقتل خلال السنوات الماضية حتى 2011 نحو 175405 مدنيين عراقيين.

وبعد إعلان انتهاء العمليات القتالية للقوات الأمريكية في العراق صيف 2011، وصل عدد الجنود الأمريكيين هناك إلى 39 ألفًا بعد أن بلغ ذروته عام 2008، حين كان عدد الجنود 165 ألفًا. ولا تزال الولايات المتحدة تشغل 18 قاعدة عسكرية في العراق.

غادرت القوات الأمريكية بالفعل في 2011، وعادت مرة أخرى إلى العراق في 2014، مع ظهور تنظيم داعش.

وفي 2016، تواجد في العراق ٣٨٠٠ أمريكي تقريبًا بين مدرب ومختص وفني ومستشار عسكري وأمني وقوات مهام خاصة، في عدة معسكرات وقواعد منها؛ قاعدة بلد وهي الأكبر والأهم حيث تحتوي على منشآت عسكرية متعددة بالاضافة الى مدرج لطائرات فئة F16.

وفي 2018 وصل عدد القوات إلى 5500 جندي أمريكي.

القواعد الأمريكية في العراق

شهدت عودة أمريكا العسكرية إلى العراق تناميًا ملحوظًا عقب اجتياح تنظيم داعش، لمدن واسعة من البلاد منذ منتصف عام 2014، فقد وقعت اتفاقية عسكرية مع حكومة كردستان العراق على بناء خمس قواعد لها بمناطق تحت سيطرة الإقليم.

قاعدة التاجي، وهي تشبه الى حد كبير قاعدة بلد، عدا أنها لا تمتلك مدارج لطائرات F16.

قاعدة كركوك "رينج" وهي بمثابة معسكر نموذجي للتدريب والتأهيل العسكري.

قاعدة فكتوري "النصر" داخل حدود مطار بغداد الدولي، وهي تستخدم للقيادة والتحكم والتحقيقات والمعلومات الاستخبارية.

قاعدة عين الأسد" القادسية" في غرب الانبار وهي بمثابة معسكر محصن لانطلاق العمليات الخاصة.

قاعدة الحبانية" التقدم" وهي قاعدة نموذجية، فيها معسكرات ومنامات ومواقع للخزن ولطائرات المروحية ومدارس للتعليم الامني ومقرات للتحكم والسيطرة.

وهناك نية عن إقامة قاعدتين هما أشبه بالمعسكرات المحصنة لقوات العمليات الخاصة، في منطقة عكاز قرب القائم ومنطقة الحميرة قرب الرمادي.

فيديو قد يعجبك: