إعلان

مواجهات بالقدس بعد مهاجمة الشرطة الإسرائيلية للمصلين في جمعة ''الغضب''

01:41 م الجمعة 27 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القدس الشرقية - (الأناضول):

اندلعت بعد صلاة الجمعة، مواجهات في أحياء متفرقة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، إثر مهاجمة الشرطة الإسرائيلية للمصلين الذين أدوا صلاة الجمعة في الشوارع القريبة من المسجد الأقصى، بعد منعهم من الوصول إليه.

وأفاد شهود عيان بأن ''المواجهات اندلعت في الشوارع القريبة من باب العامود'' (أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس الشرقية).

وقالوا إن ''الشرطة الإسرائيلية قامت بإطلاق قنابل صوت وغاز مسيل للدموع باتجاه المصلين عقب أدائهم صلاة الجمعة في الشوارع، بعد أن منعت الشرطة المصلين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً من الوصول للمسجد الأقصى للصلاة فيه، وهو ما رد عليه بعض المقدسيين برشق القوات بالحجارة''.

ومن داخل المسجد الأقصى، قال شاهد عيان إن '' بضعة آلاف فقط من كبار السن ومن النساء تمكنوا اليوم من أداء صلاة الجمعة، وذلك بسبب الحصار المشدد الذي فرضته سلطات الاحتلال الاسرائيلي حول المسجد منذ ساعات الفجر الأولى من هذا اليوم''.

وسادت مدينة القدس المحتلة، ومحيط المسجد الأقصى بالمدينة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، انتشاراً أمنياً مكثفاً للشرطة الإسرائيلية، وذلك تحسباً لاندلاع مواجهات خلال ''جمعة الأقصى'' التي تأتي قبل يوم واحد من إحياء الفلسطينيين للذكرى الـ13 لانتفاضة الأقصى الثانية.

ووفقاً لشهود عيان، فإن الشرطة الإسرائيلية انتشرت بشكل كثيف في محيط المسجد الأقصى، والطرق المؤدية له، كما وضعت مجموعة من الحواجز في عدة مناطق من البلدة القديمة بالمدينة.

وكانت قوى وأحزاب فلسطينية دعت اليوم إلى تنظيم مسيرة تنطلق بعد صلاة الجمعة من المسجد الأقصى إلى باب العامود، تنديدًا بالاقتحامات المتواصلة للمستوطنين بحق المسجد الأقصى.

فيما دعا ''ائتلاف شباب الانتفاضة'' الفلسطيني، الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية، إلى ''انتفاضة ثالثة''، والمشاركة في ''جمعة الأقصى''، وذلك دفاعاً عن المسجد الأقصى في مواجهة الهجمة الإسرائيلية المتصاعدة عليه.

وتأتي هذه الدعوات التضامنية مع المسجد الأقصى قبل يوم واحد من إحياء الفلسطينيين للذكرى الثالثة عشر لانتفاضة الأقصى التي تصادف يوم غدٍ السبت.

واندلعت الانتفاضة الفلسطينية الثانية ''انتفاضة الأقصى'' عقب اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أرييل شارون للأقصى في 28 سبتمبر عام 2000، لكن زخمها هدأ بداية عام 2005، وقتل خلالها قرابة (4412) فلسطينياً وجرح (48322) آخرون، حسب إحصائيات لوزارة الصحة الفلسطينية تعود للعام 2006.

ويتعرّض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية يقوم بها مستوطنون متطرفون، تحت حراسة مشددة من قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، الأمر الذي يثير حفيظة الفلسطينيين ويسفر عن اندلاع مواجهات بين الطرفين.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان