إعلان

بعد وفاة طفل المنيا.. طلب برلماني بإعادة النظر في اختبارات البرنامج العلاجي للطلاب

كتب : مصراوي

04:25 م 06/09/2025

مجلس النواب

تابعنا على

كتب- نشأت علي:

تقدم الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، وأستاذ القانون الجنائي، بخالص العزاء لأسرة الطالب مصطفى علاء طاهر محمد، في الصف الأول الابتدائي بمدرسة القيس الابتدائية التابعة لإدارة بني مزار التعليمية بمحافظة المنيا، والذي توفي خلال تأدية اختبارات اللغة العربية المكملة ضمن البرنامج العلاجي الذي يستمر 70 يومًا.

وقال رمزي، في سؤال تقدم به إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، قائلًا: إن هذه الحادثة أثارت العديد من التساؤلات حول مدى تأثير الضغوط الدراسية والنفسية على صحة الأطفال؛ خصوصًا أولئك الذين يخضعون لمثل هذه البرامج العلاجية المكثفة، فما الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للتحقيق في أسباب هذه الواقعة وضمان عدم تكرارها؟ وما المعايير التي يتم وضعها عند تصميم البرامج العلاجية من حيث كثافة المناهج، وعدد ساعات الاختبارات، وظروف أداء الامتحان؛ بما يتناسب مع القدرات النفسية والجسدية للأطفال؟ وهل هناك تنسيق فعلي مع وزارة الصحة لمتابعة الحالة الصحية والنفسية للطلاب أثناء فترة البرامج العلاجية الطويلة؟

وتابع رمزي: ما خطط الوزارة لتطوير آليات الدعم النفسي والتربوي للطلاب الضعاف؛ بما يحميهم من أي ضغوط قد تؤثر على سلامتهم البدنية أو النفسية؟ وهل هذه الحادثة ستجعل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعيد النظر في مثل هذه الملفات؛ حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث المفجعة؟ خصوصًا أن شهود عيان أفادوا أن الطالب البالغ من العمر 7 سنوات تعرض إلى هبوط مفاجئ أثناء جلوسه على المقعد داخل الفصل؛ مما أدى إلى سقوطه على الأرض وإصابته بإعياء شديد، فتدخلت إدارة المدرسة بسرعة واتصلت بسيارة الإسعاف التي نقلته إلى مستشفى بني مزار؛ لكنه مات قبل وصوله إلى الرعاية الطبية الكاملة.

وقال النائب: إن هذا الحادث المأساوي يعيد تسليط الضوء على أثر الضغوط الدراسية والامتحانات على صحة الطلاب؛ خصوصًا الصغار منهم والمشاركين في برامج علاجية طويلة، مثل البرنامج العلاجي؛ حيث قد يؤدي الإرهاق والضغط النفسي إلى مضاعفات صحية مفاجئة تهدد حياتهم، مشيرًا إلى ضرورة متابعة مثل هؤلاء الأطفال في هذه السن الصغيرة بشكل مستمر خلال فترة الاختبارات، والتأكد من جاهزيتهم الصحية والنفسية لتلافي أي مخاطر.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان