إعلان

احتفالية وطن السلام.. الدحيح يحلل علميًا: كيف هزمت الفيزياء خط بارليف في أكتوبر؟

كتب : حسن مرسي

08:25 م 25/10/2025

اليوتيوبر أحمد الغندور الدحيح

تابعنا على

قدم اليوتيوبر أحمد الغندور "الدحيح" تحليلًا علميًا خلال احتفالية "مصر وطن السلام" بالعاصمة الإدارية الجديدة، كشف فيه عن الأسرار الفيزيائية التي مكنت الجيش المصري من تحطيم خط بارليف.

وقال الدحيح: "لو تعاملنا مع الخط المنيع كحاجز رمل، فإن الطرق التقليدية كالقنابل والمتفجرات كانت ستكلف ملايين الدولارات وتستغرق أيامًا"، مؤكدًا أن هذه الطرق لم تكن مجدية عمليًا.

وأضاف اليوتيوبر أحمد الغندور أنه لجأ إلى نماذج الذكاء الاصطناعي لتحليل الموقف، موضحًا: "لو استخدمنا الطيران لقصف الخط لاحتاج الأمر من 1 إلى 5 أطنان من مادة TNT، ولو استخدمنا المدفعية لاحتاجنا من 1500 إلى 3000 قذيفة".

وتابع: "المشكلة أن الحاجز الرملي كان سيمتص 90% من قنابل الطائرات و80% من قذائف المدفعية، مما يجعل كفاءة هذه الوسائل لا تتعدى 20%".

وأشار الدحيح إلى أن الحل الثوري تمثل في استخدام المياه، قائلًا: "المفاجأة العلمية أن التراب لا يستطيع استيعاب سوى 50% فقط من قوة المياه".

وأكد أن المياه المتواضعة ظاهريًا تفوقت على المتفجرات، موضحًا: "المياه أقوى مرتين ونصف من القذائف، وأقوى خمس مرات من قنابل TNT، مع تكلفة لا تزيد عن ربع تكلفة البدائل التقليدية".

وتابع: "من خلال معادلات الزخم والطاقة الحركية، نجد أن سرعة وكمية المياه هما العامل الحاسم"، مشيرًا إلى أن المضخات المستخدمة كانت قادرة على ضخ طن ونصف من المياه في الدقيقة بسرعة 60 مترًا في الثانية.

وأكد أن 450 مضخة استطاعت عمل 60 إلى 80 فتحة في الخط خلال 3 إلى 6 ساعات فقط، بينما كانت الوسائل التقليدية تحتاج 12 إلى 24 ساعة.

وأشاد الدحيح بالعقول المصرية التي طبقت المعرفة العلمية ببراعة، قائلًا: "الملهم هنا أن العلم الذي نتعلمه في الفصول عندما يصاحبه خيال إبداعي، يمكن أن يخلق المعجزات".

وأكد أن حرب أكتوبر تثبت أن "السلاح عندما يجتمع مع العقول يصبح قادرًا على تحرير الأرض وخلق واقع جديد".

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان