إعلان

صداقة الإسكندرية والفاتيكان.. أهم المحطات التاريخية في علاقة الأرثوذكسية والكاثوليكية

07:59 م الجمعة 12 مايو 2023

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- إسلام لطفي:

شهدت العلاقات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، نموًا في علاقات الصداقة خلال العصر الحديث خاصةً على مستوى باباوات الإسكندرية وباباوات الفاتيكان.

ويستعرض "مصراوي" تاريخ العلاقة بين الكنيستين والتي تمثلت في:

10 مايو 1959
أوفد الفاتيكان بعض الكرادلة الكاثوليك لحضور قداس سيامة وتنصيب القديس البابا كيرلس السادس.

1962- 1965
أوفد القديس البابا كيرلس السادس بعض رجال الإكليروس القبطي، لحضور المجمع الفاتيكاني الثاني بصفة مراقب.

24 يونيو 1968
سافر وفد بابوي من عشرة مطارنة وأساقفة، لاستلام رفات القديس مرقس وعاد بها إلى مصر، بعدما تواصل القديس البابا كيرلس السادس مع البابا بولس السادس وتوافقا على عودة رفات القديس مار مرقس لمصر.

25 يونيو 1968
افتتحت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وإيداع الرفات بالمزار الحالي للقديس مار مرقس.

عام 1971
جرت حوارات غير رسمية بين الكنيستين "وقت خلو الكرسي البابوي" ومثَّل الكنيسة الأرثوذكسية آنذاك الأنبا شنودة أسقف التعليم.

مايو 1973
زار المتنيح البابا شنودة الثالث الفاتيكان، حيث التقى البابا الراحل بولس السادس وكان أول لقاء تاريخي منذ أكثر من 15 قرنًا من القطيعة.

وكانت هذه الزيارة بمناسبة مرور 16 قرنًا على نياحة القديس البابا أثناسيوس الرسولي، كونه أبًا للكنيسة الجامعة قبل الانشقاق، كما يعتبر هذا اللقاء استعادة لتاريخ قديم، حينما تقابل البابا أثناسيوس الرسولي مع البابا يوليوس الأول في روما عام 341م.

وفي نهاية الزيارة توصلوا إلى صيغة مشتركة وافقت عليها الكنيستان، فيما يخص طبيعة المسيح "القضية الرئيسية التي سببت الانشقاق الكبير في مجمع خلقيدونية".

وقدَّم البابا بولس السادس جزءً من رفات القديس أثناسيوس الرسولي، للمتنيح البابا شنودة ووفد الكنيسة الأرثوذكسية وأودع في المزار المخصص له بالكاتدرائية المرقسية في العباسية.

12 فبراير 1988
اجتمعت اللجنة المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون في مصر واتفق طرفاها رسميًّا على صيغة بخصوص طبيعة المسيح.

وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرزة المرقسية قد وصل خلال يوم الثلاثاء الماضي، إلى مطار روما الدولي "فيمشينو" في بداية زيارته للڤاتيكان، التي استمرت 3 أيام.

والتقى البابا تواضروس، البابا فرنسيس أسقف روما وبابا الكنيسة الكاثوليكية، في لقاءٍ يعد الرابع بين الباباوين.

وكان أول لقاء بينهما في مايو 2013 بالڤاتيكان والذي انطلق من خلاله يوم المحبة الأخوية بدعوة من البابا تواضروس.

وجاء اللقاء الثاني في أبريل 2017 أثناء زيارة البابا فرنسيس لمصر، واللقاء الثالث كان في يوليو 2018 في مدينة باري الإيطالية للصلاة معًا من أجل سلام الشرق الأوسط.

فيديو قد يعجبك: