وزير الزراعة يبحث مع وفد "الإيفاد" استعدادات مصر لاستضافة COP27

كتب- أحمد مسعد:

استقبل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم السبت، الدكتور جو بوري، مساعد المدير التنفيذي لصندوق التنمية الزراعية "الإيفاد"، ودينا صالح، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا بالصندوق، وفي حضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.

‏وبحث القصير معهم التحضير لمؤتمر الأطراف للأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27)، والذي تستضيفه مصر في نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ.

واستعرض وزير الزراعة، خلال اللقاء، أولويات الحكومة المصرية من خلال التوسع في تنفيذ مشروعات مواجهة آثار التغيرات المناخية، بالإضافة إلى ضرورة توفير تمويلات لتنفيذ مشروعات تصب في صالح المزارع الصغير، قائلًأ إنه لابد من إيجاد آلية لدعم الفلاح في ضوء المشكلات التي يواجهها العالم من تغيرات مناخية.

وتابع وزير الزراعة أن علاقة "الإيفاد" بمصر تاريخية منذ عشرات السنين، وأنهم يسعون لتطوير التعاون في إطار من حرص الصندوق على تنفيذ المشروعات التي يحتاج إليها قطاع الزراعة، وفقًا لأولويات الدولة المصرية وأن تكون هناك آلية لمتابعة تنفيذ هذه المشروعات، مشيرًا إلى أهمية تفعيل دور الوحدة المركزية لإدارة ومتابعة المشروعات التي تم إنشاؤها مؤخرًا بالوزارة.

ووجهت "بوري" الشكر لوزير الزراعة، قائلةً إنها تتفق معه في ما ذكره، وإن "الإيفاد" يتابع بشكل مستمر المشروعات التي يتم تنفيذها في مصر وهناك انطباع جيد لدى الصندوق الدولي للتنمية الزراعية عن هذه المشروعات.
‏
وأضافت "بوري" أن مؤتمر الأطراف عن التغير المناخي المقبل COP27 سيكون فرصة لإطلاق المبادرات التي من شأنها التكيف مع التغيرات المناخية، فضلًا عن اهتمام الصندوق الدولي بمساعدة وصول صغار المزارعين إلى الأسواق.

حضر الاجتماع الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية والخارجية، ومحمد الغزالي مسؤول مشروعات الإيفاد في مصر، ودعاء عرابي ممثلًا عن وزارة التعاون الدولي.