إعلان

تعاقدت عليها مصر.. تفاصيل 3 أدوية واعدة لعلاج مصابي كورونا

08:49 م الإثنين 03 يناير 2022

فيروس كورونا

كتب- أحمد جمعة:

تعاقدت الجهات الصحية في مصر، لشراء وإنتاج 3 أدوية واعدة لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، خلال الفترة المقبلة.

وتسابق شركات الأدوية الزمن للوصول إلى علاج ناجع لـ"كوفيد-19"، في الوقت الذي كشفت عدد من الشركات عن أدوية حققت نتائج إيجابية مؤخرًا.

وبناءً على تلك النتائج، كشفت اللجنة العلمية عن تعديل مرتقب على البروتوكول العلاجي، ليضم عدد من الأدوية الجديدة، من بينها دواء "باكسلوفيد" الذي تنتجه شركة "فايزر"، ودواء "مولونوبرفير"، الذي طورته شركة "ميرك"، فضلًا عن تعاقد هيئة الشراء الموحد لشراء عقار شركة إسترازينيكا "إيفوشيلد".

ويستعرض مصراوي في التقرير التالي، أبرز المعلومات عن الأدوية الجديدة لعلاج مرضى كورونا..

عقار "إيفوشيلد"

تعاقدت هيئة الشراء الموحد مع شركة "أسترازينيكا"، لشراء عقار "إيفوشيلد" وهو تركيبتها الجديدة التي تضم اثنين من الأجسام المضادة طويلة المفعول، لصالح وزارة الصحة والسكان.

وحصل العقار على ترخيص الاستخدام الطارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مؤخراً لأغراض الوقاية قبل التعرض لفيروس كوفيد-19.

ويستخدم عقار "إيفوشيلد" بهدف توفير الحماية للأشخاص المعرضين للخطر الذين قد لا يكتسبون استجابة مناعية كافية بعد تطعيمهم باللقاح المضاد لكوفيد-19، والمساعدة على منع تطور المرض إلى حالات شديدة في حال الإصابة بالفيروس.

وأكدت الشركة أن العقار الجديد سوف يساعد من يتناولون أدوية مثبطة للمناعة على تكوين أجسام مناعية لمقاومة كورونا، وسيكون بديلًا للقاح بالنسبة إلى الفئات التي تحصل على أدوية مثبطة للمناعة مثل من يحصلون على علاج كيماوي أو من يزرعون أعضاء.

ويواجه حوالي 2% من سكان العالم مخاطر متزايدة نتيجة عجز الجسم عن توليد الاستجابة المناعية الكافية للتطعيم باللقاح المضاد لكوفيد-19.

ويشمل ذلك مرضى سرطان الدم وأنواع السرطان الأخرى ممن يتلقون العلاج الكيماوي؛ ومرضى غسيل الكلى؛ والذين يتناولون الأدوية بعد عمليات زراعة الأعضاء أو الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة لإصابتهم بأمراض منها التصلب المتعدد والتهاب المفاصل الروماتويدي.

وأظهرت تحليلات تجربة سريرية، أن جرعة قدرها 600 ملليجرام من عقار "إيفوشيلد" وتعطى عبر حقنة عضلية، كافية لتقليص خطر تطور الإصابة إلى مراحل خطرة أو الوفاة (لأي سبب) بنسبة 88%، مقارنة بالمصابين بأعراض كوفيد-19 منذ ثلاثة أيام أو أقل وتلقوا جرعات وهمية من ضمن نفس التجربة.

ومن المقرر أن يتم شراء كميات من الدواء لصالح وزارة الصحة التي تطرحها بالمستشفيات، إذ أن العقار لن يتوافر في الصيدليات العامة.

دواء "باكسلوفيد"

قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، لمصراوي، إنه تم التعاقد على كميات كبيرة من عقار باكسلوفيد الذي تنتجه شركة "فايزر" الأمريكية، على أن تصل خلال شهر يناير الجاري.

وأوضح أن العقار سيكون متاحا للحالات البسيطة والمتوسطة المصابة بكورونا لمنع تطور الأعراض، لافتًا إلى أن فعاليته تصل إلى 70% في علاج اللإصابات وهي نسبة جيدة جدا ويستخدم في الأيام الأولى للإصابة بالفيروس.

وفي أواخر ديسمبر الماضي، أقرت الولايات المتحدة الأمريكية استخدام دواء فايزر في الحالات الطارئة لتقدم بذلك خيار علاج أكثر ملاءمة للمرضى المعرضين للخطر في مرحلة حاسمة من الجائحة.

ويعد العقار هو أول علاج منزلي لكوفيد -19 ينال موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

وبحسب ما نشر موقع هيئة الغذاء والدواء الأمريكية فإن العقار يتوفر بوصفة طبية فقط ويجب أن يبدأ استخدامه في أقرب وقت ممكن بعد تشخيص كورونا وفي غضون 5 أيام من ظهور الأعراض.

وتقول شركة فايزر إن أبحاثها أكدت أن العقار الجديد يقلل من احتمالات الوفاة بسبب المرض ومن احتمالات دخول المستشفى في حالة متدهورة بنسبة 89% حسبما أشارت النتائج الإحصائية الأولية للدراسة.

ويتم إعطاء باكسلوفيد على شكل 3 أقراص (قرصان من نيرماتريلفير وقرص واحد من ريتونافير)ـ وهي تؤخذ معاً عن طريق الفم مرتين يومياً لمدة خمسة أيام ، ليصبح المجموع 30 قرصًا. ولا يُسمح باستخدام باكسلوفيد لمدة تزيد عن خمسة أيام متتالية، بحسب ما أكدت fda.

عقار "مولونوبرفير"

وعاد حسام حسني للقول إن اللجنة العلمية وافقت على إضافة دواء يحمل اسم "مولونوبرفير" إلى بروتوكول العلاج، وسيتم إنتاجه عبر إحدى شركات الأدوية المحلية.

ودواء "مولونوبرفير"، هو نفس العقار الذي تنتجه شركة "ميرك" لكنه يصنع في مصر، بعدما سمحت الشركة الأميركية لصانعي الأدوية الآخرين بإنتاج عقارها في خطوة تهدف إلى مساعدة ملايين الأشخاص للحصول على الدواء الذي يحتمل أن ينقذ الأرواح.

ويعمل "مولنوبيرافير" على تقليل قدرة الفيروس على التكاثر وإبطاء مخاطر المرض، ويتناول عن طريق الفم.

وقال حسني إن العقار يعمل على سيكون مخصصا لعلاج الحالات البسيطة والمتوسطة المصابة بالفيروس، ويتم استخدامه في مستشفيات العزل وتوزيعه في الصيدليات أيضًا فور توفره قريبا خلال الربع الأول من عام 2022.

وأشار إلى أن الدواء يغير في التركيب الجيني للفيروس، بحيث يتم إضعافه.

وفي التجارب السريرية، فإن هذا الدواء، الذي أُنتج خصيصا لعلاج الأنفلونزا، قلل مخاطر العلاج بالمستشفى أو الوفاة إلى النصف.

واعتبر وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد أن هذا العلاج "سيغير قواعد اللعبة" بالنسبة لأصحاب المناعة الضعيفة والأكثر ضعفا، وفق ما نشرت بي بي سي.​

فيديو قد يعجبك: