انهيار أسرة وأقارب وائل الإبراشي في جنازته- صور

الدقهلية - رامي محمود

تصوير - هاني رجب ومحمد عبد الناصر

حالة من الحزن الشديد سادت بين أهالي في مركز شربين بمحافظة الدقهلية، عقب خبر الإعلان عن وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، الذي شيع جثمانه اليوم الاثنين إلى مقابر العائلة، عقب صلاة الجنازة عليه ظهر اليوم الاثنين في مسجد أبو الفرج بالدقهلية.

وشهدت مراسم تشييع الجثمان والصلاة عليه، دخول أقارب وأسرة وبعض أصدقاء وزملاء الإعلامي وائل الإبراشي، حالات انهيار وبكاء شديد منذ وصوله إلى مركز شربين في محافظة الدقهلية.

ودخلت زوجة الإعلامي وائل الإبراشي في نوبة من البكاء وذلك، خلال حضورها جنازة زوجها الذي وافته المنية أمس، وشيع جثمانه اليوم الاثنين من مسجد أبو الفرج في مركز شربين بالدقهلية

وأصيب زوجة الإعلامي وائل الإبراشي بحالة من الانهيار الذي استلزم وجودها داخل السيارة أمام المسجد خلال مراسم صلاة الجنازة.

واستقبل الأهالي في مركز شربين بمحافظة الدقهلية جثمان الإعلامي وائل الإبراشي عقب وفاته أمس الأحد عن عُمر يناهز الـ58 عاما متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

والتقى مصراوي بـ حسين الإبراشي، نجل عم الإعلامي الراحل والذي أكد أن نجل عمه كان أصغر أشقائه وهم 3 أولاد وبنتين وكان متفوقا دراسيا وحصل علي ٢٩٠ من ٣٠٠ درجة في الشهادة الابتدائية.

وأضاف أن "والده الحاج حسن الإبراشي، صاحب محل بيع حلوى وكان طيب القلب وحافظ للقرآن وتوفي والراحل في المرحلة الإعدادية، كما أن الراحل كان بارا بأهله وأهل قريته حيث تربى في أسرة متدينة ووالدته كان لها فضل كبير في تربيته فهي كانت أم لنا جميعا كما أن الراحل كان متواجد بصفة منتظمة وسطهم وكان يقدم مساعدات مالية وعينية للمحتاجين".

وأشار أن الراحل "كانت لديه مهارة كبيرة في لعب كرة القدم ولعب فترة بنادي شربين ولُقب بين أصحابه بـ "بيبو"، موضحا أن نجاح الراحل كان نجاحا لهم جميعا فكانوا يتباهون بنجاحه كما أنه كان يسأل دائما عن كل من له مشكلة أو مطلب لمساعدته".