إعلان

مرشح "تنسيقية الأحزاب" لـ"الشيوخ": التزامنا الحزبي لا يتعارض مع التنسيقية

11:08 م الجمعة 31 يوليه 2020

محمد السباعي

كتب- مصراوي:

قال محمد السباعي مرشح تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالقائمة الوطنية "من أجل مصر"، إن المرشحين الخمس من شباب التنسيقية من خلفيات حزبية مختلفة، ورغم ذلك لديهم التزام حزبي لم يتعارض مع العمل الجماعي تحت لواء التنسيقية.

وأشار "السباعي" في حواره لـ"مصراوي" إلى أن الرؤية الوطنية والمصلحة العليا للبلاد هي من تجمع كافة المرشحين.

وإلى نص الحوار:

- دعنا نبدأ حديثنا عن أداء التنسيقية المرتقب تحت قبة مجلس الشيوخ؟

نحن من خلفيات حزبية متعددة جمعتنا التنسيقية وسيجمعنا مجلس الشيوخ تحت قبته، وسنعمل على توضيح وجهة نظر جيلنا وصوته في كافة القضايا التي تطرح على مجلس الشيوخ.

وصوت الجيل الذي ننتمي إليه ونمثله بشكل جيد وبالتأكيد سينافس أعضاء التنسيقية على جميع اللجان داخل مجلس الشيوخ، مؤكدً أن تنسيقية شباب الأحزاب لديها إدارة مركزية وليس لديها أي مقرات في المحافظات وإذا احتاجت لوجود مقرات سيتم الإعلان عن ذلك في بيان رسمي.

- وماذا عن الالتزام الحزبي هل سيتعارض مع أداء التنسيقية داخل المجلس؟

نحن المرشحين الخمس من شباب تنسيقية الأحزاب من خلفيات حزبية مختلفة، ورغم ذلك لدينا التزام حزبي لم يتعارض مع العمل الجماعي تحت لواء التنسيقية، حيث أن الرؤية الوطنية والمصلحة العليا للبلاد هي من تجمع كافة المرشحين، وبالتالي جميعنا نعمل لصالح الوطن.

وكان هذا واضحًا في التنسيقية عن طريق أحزابها لمكافحة فيروس كورونا المستجد في المحافظات المختلفة، بالإضافة إلى الحوار المجتمعي حول القوانين الخاصة بممارسة الحقوق السياسية والخاصة بإنتخابات مجلس الشيوخ والنواب والتي تم إقرارها تحت قبة البرلمان خلال الفترة الماضية.

كما أن جميع قوى المعارضة تضافرت خلف القيادة السياسية المصرية بسبب المخاطر والتهديدات التي تواجه الوطن، ونحن كتنسيقية ومع أحزابنا نقوم بمجهود كبير فيما يخص رفع الوعي بالشارع المصري حيال القضايا العديدة التي تطرأ على الساحة.

- هل سيكون لشباب التنسيقية دور خارج القبة بعد نجاح القائمة؟

بالطبع.. سيكون لدينا قنوات اتصال مع المواطنين وتلقي عبر مقرنا وموقعنا الإلكتروني كافة المقترحات من جيلنا، فإن استمرار تنسيقية شباب الأحزاب في إثراء العمل السياسي مرهون بالعمل بشكل مباشر مع المواطنين وكافة التيارات السياسية والأيدلوجية الوطنية.

- ما هي القضايا التي ترى أن يكون للتنسيقية دور بها؟

يجب تعميق الوعي ببعض القضايا والتحدث عنها بحرص خاصة تلك المتعلقة بالأمن القومي، ولابد من الاستماع إلى الشباب بشكل أكبر وهو ما سنعمل عليه من خلال تمثيلنا بمجلس الشيوخ حال تم انتخابنا من قبل المواطنين، ونجاحنا ومن ثم أصبحنا نواب.

وأود أن أوضح أن رفع الوعي بالشأن العام لا يقتصر فقط على مؤسسات الدولة الرسمية وأجهزتها لكنه أيضا دور مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب والنقابات بالإضافة إلى الاتحادات وغيرها، بالإضافة إلى بعض برامج رفع الوعي السياسي والثقافي كبرنامج التعليم المدني وبرنامج التنمية السياسية.

- هل ترى أن الشباب رغم التكنولوجيا بحاجة لمزيد من الوعي تجاه القضايا الوطنية؟

نحن بحاجة لتحديد القضايا التي تشغل الرأي العام بشكل واضح، وإشراك الشباب في رفع الوعي، بعد ما لمس الجميع قدرتهم على ذلك في العديد من قضايا عبر أحزابهم أو تنسيقية شباب الأحزاب. ولدينا تجارب عديدة بشأن اتجاه الدولة لتمكين الشباب كما رأينا تعيين زملائنا من أعضاء التنسيقية كنواب للمحافظين.

- هل ترى أن تمكين الشباب يمكن قبل التأهيل؟

الشباب بحاجة إلى قدر كبير من التأهيل قبل التمكين حتى تنجح التجربة بشكل أكبر، وأدعو مختلف المؤسسات لإتاحة الفرصة للشباب لتولي مسئولين تنفيذيين سياسيين وهذا نحتاجه بشكل قوي حتى يكون المسئول لديه القدرة على التعبير عن الشارع بشكل جيد.​

فيديو قد يعجبك: