إعلان

بروتوكول بين الثقافة والاتصالات لإحياء التراث بتقنيات الذكاء الاصطناعي

10:27 م الأربعاء 26 فبراير 2020

الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد عاطف:

وقعت وزارة الثقافة ممثلة في دار الأوبرا المصرية، اليوم الأربعاء بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بهدف إعادة إحياء التراث الثقافي والفني المصري باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي واستخدام أنظمة العرض ثلاثي الأبعاد (هولوجرام).

وقالت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة -في بيان اليوم- إن الوزارة بكل هيئاتها وقطاعاتها تتجه إلى تطبيق المشروع القومي لتحديث مصر بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف الاستثمار الأمثل لوسائل الاتصال والتكنولوجيا المتطورة انطلاقا من ضرورة صون أشكال التعبير الثقافي والفني من الموروثات وتعريف الشباب والأجيال الجديدة بعلاماتها البارزة من خلال مخاطبتهم بلغة العصر وإعادة إحياء التراث الثقافى والفنى المصرى من خلال استخدام أنظمة العرض ثلاثى الأبعاد (هولوجرام) وغيرها من الانظمة المتطورة.

وأكدت الوزيرة أن تراث الإبداع المصري شكل جزءا من ملامح الهوية في المنطقة العربية ووصلت أجزاء منه إلى العالمية نتيجة تفردها ولما تحمله من قيم أصيلة ومبادئ سامية.

بدوره، قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إنه يتم تقديم كافة أوجه الدعم والتقنيات الحديثة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي واستخدام أنظمة العرض ثلاثي الأبعاد (هولوجرام) لتنفيذ المشروع القومي لتحديث مصر وتطوير المحتوى الثقافي والفني المصري.

وأشار إلى أهمية التعاون بين وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الثقافة في استخدم أحدث التكنولوجيات بهدف حفظ التراث المصري العظيم واتاحته وتسهيل تداوله وتعظيم العائد من المحتوى الثقافي المصري في إطار بناء مصر الرقمية.

يشار إلى أن بروتوكول التعاون تبلغ مدة العمل به عامين وتنص بنوده على وضع خطط قصيرة المدى ومتوسطة المدى يتم تنفيذها خلال الشهور المقبلة من خلال إقامة عروض باستخدام نظام الهولوجرام لعدد من كبار الفنانين الراحلين وهم أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ مع اتخاذ كافة التدابير لضمان كفاءة العرض، وكذلك وضع خطة بعيدة المدى تتضمن تأسيس وإنشاء معمل لتطوير المحتوى الثقافى والفنى المصرى باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى والواقع الافتراضى والاعتماد على الكوادر الفنية المصرية الرائدة فى هذا المجال مع توفير التدريب اللازم لها.

فيديو قد يعجبك: