إعلان

مبنية من الكرشيف وبها أقدم مسجد مبني بالطين بأفريقيا.. 6 معلومات عن قلعة "شالي" (صور)

02:02 ص السبت 07 نوفمبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

افتتح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم الجمعة، قلعة شالي وجامع اغورمي بواحة سيوة في محافظة مطروح، بعد الانتهاء من أعمال ترميمهما، في إطار مشروع إحياء قرية شالي التاريخية.

وأكد العناني أن الحفاظ على التراث، يجذب مزيدًا من السائحين ويساهم بشكل كبير في تنمية المجتمع المحلي، من خلال توفير فرص للعمل وفرصة أكبر للنمو الاقتصادي المستدام.

جدير بالذكر أن مشروع إحياء قرية شالي التاريخية يتضمن ترميم قلعة شالي بواحة سيوة، والمشروع ممول من الاتحاد الأوروبي بنسبة 90% بتكلفة تصل إلى 600 ألف يورو، وشركة نوعية البيئة الدولية للتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم بنسبة 10% من قيمة المشروع.

كما أنه تم ترميم 95% من السور المحاط بقلعة شالي، وأصبح السور مرئي بوضوح من عدة زوايا، وتم تثبيت الأجزاء المهدمة من حوائط المدينة، وترميمها بنفس الخامات الأصلية للمدينة القديمة وفتح الشوارع والممرات الخاصة بالقلعة القديمة وذلك بعد إزالة الكرشيف التراكم عليها.

وبدأت الأعمال بترميم المسجد العتيق وهو أقدم مسجد مبني بالطين في قارة أفريقيا، وتم افتتاحه في شهر ديسمبر 2015، وتم الانتهاء من ترميم مسجد تطندي، والذي تم افتتاحه في شهر أكتوبر 2018، وتم استكمال الأعمال بترميم الأجزاء المتهدمة من الأسوار المحيطة بالقلعة، وإعادة تخطيطها المعماري القديم المقامة عليه، وفتح أزقتها وترميم الأجزاء المعرضة للانهيار.

وفيما يلي أبرز المعلومات حول قلعة شالي الأثرية، بعد الانتهاء من ترميمها..

1- تضم "شالي" 6 آبار مياه عميقة كانت تخدم أهالي الواحة في الشرب، وتم الانتهاء من أعمال الترميم ما يجعل القرية مؤهلة للزيارة بما تحويه من أطلال، تعكس تاريخ المدينة وقيمتها التاريخية.

2- خاضعة للمادة 20 من قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 م وتعديلاته، طبقًا للمذكرة الإيضاحية المنشورة في جريدة الوقائع المصرية العدد 246 في أكتوبر 2009م.

3- "شالي" كلمة باللغة السيوية تعني "المدينة" بنيت قرية شالي من مادة "الكرشيف" وهو الطين المشبع بالملح إذا جف يصبح شبيهًا بالإسمنت في صلابته وهو أسلوب من البناء فريد من نوعه، ويرجع تاريخ تأسيها إلى القرن السادس الهجري، الثاني عشر الميلادي.

4- يحيط بالمدينة سور متين البناء ليس له غير مدخل واحد يسمى "الباب إنشال" بمعني باب المدينة وفي الجهة الشمالية من سور المدينة يوجد الجامع العتيق، وبعد مرور قرن من الزمان فتح بابًا ثانيا في الجهة الجنوبية من السور قريبًا من معصرة الزيت اسموه (باب أثرات) أي الباب الجديد وفٌتح باب ثالث بعد مرور قرن من الزمان سمي باب (قدوحــه) للنساء فقط.

5- تتضمن المدينة مسجد العتيق، ومسجد الشيخة حسينة المعروف بمسجد تطندي، بالإضافة إلى منازل المدينة وأطلال مبانيها.

6- عندما استقرت مصر في عهد محمد علي باشا، لم تعد هناك حاجة لسكان سيوة للتقيد بحدود مستوطنة محصنة، وهجرت مدينة شالي القديمة، كما بنى سكانها منازلهم في المناطق الأكثر اتساعًا، المحيطة بالواحة، وفككوا الأبواب والنوافذ، وعناصر حيوية أخرى من منازلهم في شالي القديمة، دفع هذا التدهور المطرد للقلعة مع مر السنين، إلى المزيد من الإهمال التام لمنازلها المهجورة.

فيديو قد يعجبك: