إعلان

النجار: حرق جثة المتوفى بـ"الإيبولا" لا مفر منه.. ووكيل الأوقاف: العلم وفر وسائل بديلة

10:53 م الأحد 19 فبراير 2017

الدكتور عبدالله النجار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سحر عزام:
قال الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن حرق جثة المتوفي بمرض الإيبولا لا مفر منه؛ لتحمل الضرر الأخف في سبيل المصلحة العامة، ومنعًا لانتشار المرض وهلاك الناس.

وأضاف النجار في مداخلة هاتفية مع برنامج "العاشرة مساءً" المذاع على قناة "دريم" مساء الأحد أن من حقوق المتوفي في الإسلام أن يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن، ولكن في حال بعض الأمراض، إذا انعدمت الوسائل اللازمة لانتقال العدوى من جثة المتوفى يتم الحرق وقبول الضرر الأخف.

في حين أبدى الدكتور شوقي عبداللطيف، وكيل أول وزارة الأوقاف رفضه لحرق جثة المتوفي بمرض الإيبولا، مؤكدًا أن الله وحده هو من يملك الإحراق بالنار، وأن العلم الحديث وفر وسائل علمية حديثة لتجنب انتقال العدوى من جثة المتوفى بمرض الإيبولا بدلا من حرقه.

وأوضح الدكتور إيهاب صبحي، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بالقصر العيني، أن مرض الإيبولا من أخطر الحميات الوبائية حيث تحدث الوفاة في خلال أسبوع من الإصابة وارتفاع درجة الحرارة وفقدان الوعي وعدم استجابة المريض للأدوية المضادة، لافتًا إلى لأن حرق جثث المصابين أفضل بحسب قوله منعا لانتقال العدوى في ضوء إصابة عدد من الأطباء والممرضين بالمرض نتيجة تعاملهم مع مصابين.

فيديو قد يعجبك: