مشاهد من اعتصام الصحفيين: ثورة "القلم" في وجه "السلاح" –(صور)
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
كتب- أحمد جمعة:
تصوير- علاء القصاص :
لم تضمد جراح الصحفيين من يوم 25 إبريل الماضي، عندما ألقت قوات الأمن القبض على عدد كبير منهم إثر تغطيتهم للمظاهرات المحدودة التي خرجت في هذا اليوم، حتى فوجئوا باقتحام نقابتهم مساء يوم الأحد الماضي، على يد قوات الشرطة، لإلقاء القبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا.
"هبوا من كل فجٍ عميق".. هكذا كان حال الصحفيين الذي تلقفوا الخبر من منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأخرى، ليذهبوا "مدافعين عن كرامتهم ومهنتهم ونقابتهم في وجه الحملة البربرية لوزارة الداخلية" بحسب تعبير محمود كامل عضو نقابة الصحفيين.
العشرات من أعضاء النقابة وممن لم يحملوا بعد "كارنيه العضوية" وقفوا أمام سلم النقابة "المحظور التظاهر أمامه"، هاتفين: "يا حرية فينك فينك.. أمن الدولة بيني وبينك" ، "الصحافة مش جريمة.. يا وزارة ملهاش قيمة" "النقابة بتقولها قوية.. يسقط ظلمك يا داخلية".
فوق ما يربو عن 3 ساعات، جلس أعضاء مجلس نقابة الصحفيين يتشاورون حول الموقف الذي سيتخذونه للرد على ما وقع في جنح الليل، ليخرج النقيب يحيي قلاش مطالبًا بإقالة وزير الداخلية مجدي عبدالغفار، والدعوة لعقد جمعية عمومية يوم الأربعاء المقبل، مع الاعتصام المفتوح داخل مقر النقابة.
بينما تسرب بعض الصحفيين إلى منازلهم، ظل أغلب المتواجدين على حالتهم، يتناقشون فيما قد مضى، منتظرين لما قد يحدث صبيحة يوم الاثنين، على أمل تحقيق أول مطالبهم بإقالة وزير الداخلية.
فيديو قد يعجبك: