إعلان

غدًا.. مصر تستضيف الملتقى السابع لوسطاء ومبعوثي السلام في إفريقيا

06:02 م الإثنين 24 أكتوبر 2016

وزارة الخارجية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ ش أ

تستضيف مصر الدورة السابعة لملتقى الاتحاد الأفريقي رفيع المستوى لوسطاء ومبعوثي السلام في إفريقيا، خلال الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر 2016 بشرم الشيخ، والذي يُعقد هذا العام تحت عنوان "ممارسات الوساطة والحروب المعاصرة".

وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية -في تصريح له اليوم الإثنين- إن وزير الخارجية سامح شكري سوف يفتتح الملتقى نيابة عن رئيس الجمهورية.
ويشارك في الملتقى أكثر من مائة شخصية رفيعة المستوى ومبعوثو الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المعنيين بقضايا السلم والأمن في أفريقيا.

وذكر أبو زيد أن استضافة مصر لهذا الملتقى تكتسب أهمية خاصة في ظل عضويتها بكل من مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، فضلًا عن مساهمتها المتزايدة في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وهو ما أهل مصر لأن تكون من بين أكبر عشر دول مساهمة في بعثات حفظ السلام على مستوى العالم، الأمر الذي يعكس دورها الرائد والمحوري فيما يتعلق بقضايا السلم والأمن الدوليين.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن مصر كانت صاحبة المبادرة المشتركة في إطلاق فكرة عقد ملتقى لمبعوثي ووسطاء السلام في إفريقيا بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي، واستضافت دوراته الثلاث الأولى خلال الفترة من 2010 حتى 2012، وتعد الدورة الحالية الرابعة التي تستضيفها مصر.

ويوفر هذا الملتقى الفرصة لمصر لطرح رؤاها واستعراض مواقفها إزاء النزاعات المسلحة والتهديدات التي تواجه السلم والأمن في القارة، وسيتخلله عدة لقاءات لكبار المسئولين المصريين بمبعوثي ووسطاء السلام في أفريقيا، سواء من ممثلي الاتحاد الإفريقي أو من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية وكبرى الدول المعنية بقضايا السلم والأمن.

وأوضح أبو زيد أن مُلتقى شرم الشيخ يأتي تأكيدًا للجهود المصرية الحثيثة نحو تعزيز بنية السلم والأمن الأفريقية من منظور متكامل لا يقتصر على جهود إدارة الصراعات، مشيراً إلى أن مصر طرحت عام 2014 مبادرة لإنشاء وحدة مؤسسية لدعم الوساطة والوقاية من النزاعات بهيكل مفوضية الاتحاد الأفريقي من أجل تحقيق التكامل بين جهود السلم والتنمية وإعادة الإعمار في مناطق الصراع، وتقدمت بمقترح أخر لإنشاء مركز إفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة النزاعات.

وأضاف أن انعقاد هذا الملتقى يأتي استكمالًا للإسهامات التي تقدمها مصر من أجل تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية بشكل عام، وكل من الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية بشكل خاص؛ إذ استضافت بعثة مصر في نيويورك الاجتماع التشاوري الحادي عشر بين مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الأفريقي، كما نظمت مصر نقاشًا عامًا بمجلس الأمن حول التعاون بين الأمم المتحدة ومنظومة السلم والأمن الأفريقي، وعقدت الاجتماع الأول من نوعه بين مجلس الأمن ومجلس جامعة الدول العربية في القاهرة في مايو الماضي في ظل رئاستها الدورية لمجلس الأمن. وبذلك، تكون مصر صاحبة ريادة في تفعيل الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة الخاص بالتعاون مع المنظمات الإقليمية.

وسيتناول برنامج عمل الملتقى لهذا العام العديد من الموضوعات المرتبطة بجهود الوساطة والدبلوماسية الوقائية وخاصة في أفريقيا، حيث يتضمن خمس جلسات تتناول موضوعات الوساطة من أجل تحقيق السلام في العالم المعاصر، والتغير في أشكال العنف وطبيعة الصراعات، والممارسات والخبرات الدولية في مجال الوساطة، واتجاهات الصراع في أفريقيا، والتحديات الناشئة للوساطة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان