إعلان

بالصور .. 31 قصة وراء اختيار الأمهات والآباء المثاليين هذا العام (3)

12:59 م الجمعة 20 مارس 2015

قصص وراء اختيار الأمهات والآباء المثاليين هذا العا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 

كتبت- نورا ممدوح:

 

 

حصل "مصراوي" على قائمة المكرمين في عيد الأم، من الأمهات والآباء المثاليين، والتي أعلنت عنها وزارة التضامن الاجتماعي، بعد أن تقدم العديد من المتسابقين، وتأتي قصص كفاح هؤلاء وراء اختيارهم للتكريم هذا العام.

سمية .. أم مثالية منذ الصغر

22

سمية محمد زكى الزيني، بدأت تضحياتها منذ صغرها عندما مرضت أمها وهى في الصف الرابع الابتدائي وتركت المدرسة حتى تقوم برعاية إخوانها الصغار و أبيها والقيام بشئون المنزل .

تزوجت الأم في سن صغيرة عام 1975، وكانت تساعد زوجها في مصروفات المنزل بعمل المشغولات اليدوية وبيعها، وكفلت لأبنائها الرعاية الكاملة وحثهم على التعليم حتى أتموا دراستهم بتفوق

وحصلت الابنة الكبرى على بكالوريوس الصيدلة والابن الأوسط على بكالوريوس الطب البشرى والابن الأصغر على بكالوريوس الصيدلة وتزوجوا جميعا .

بشرى .. " مفارش اللآسيه" سبيلها لتربية ابنائها

23

 

بشرى جاب الله جبر جاب الله، بدأت قصتها عندما توفى زوجها الذي كان يعمل مدرس ثانوي أزهري، وكان معاشه لا يتعدى الـ150 جنيه، وانجبت منه ثلاثة أبناء.

وحتى لا تضطر الأم التي اصبح عمرها 56 عام، لسؤال أحد قامت بعمل أشغال فنية "مفارش لآسيه" وبيعها حتى تستطيع الأنفاق على الأبناء واستكمال تعليمهم، وتحملت المسئولية حتى تخرج ابنائها من الجامعات.

 

حصل ابنها الأول على بكالوريوس الهندسة، والابن الثاني بكالوريوس طب بيطري ، والأبنة الثالثة بكالوريوس علوم وتربيه وقد التحقوا جميعا بوظائف، وساعدتهم حتى تزوجوا ورزقوا بالأبناء وما زالت الأم تستكمل المسيرة مع الأحفاد.

 

نعناعة.. عاونت زوجها ولم تستلم بعد وفاته

24

نعناعة سلوانس بادير، كان زوجها يعمل موظف بإدارة تعليمية بدخل ضعيف، انجبت ثلاثة أبناء، وحرصت الأم على تنشئتهم تنشئة سليمة واهتمت بدراستهم و شجعتهم على التفوق بالرغم من المشاكل المالية التي واجهت الأسرة.

 

قامت الأم ببعض أعمال الخياطة والأشغال اليدوية لزيادة دخل الأسرة حتى وصلوا الى مرحلة التعليم الجامعي، ثم تخرجوا من الجامعات حيث تخرج الابن الأكبر من كلية الصيدلة وقام بفتح صيدلية خاصة به والابن الأوسط تخرج من كلية العلوم قسم الكيمياء وعمل بشركة أدوية ، والابن الأصغر تخرج من كلية الحقوق ويعمل محامى حر

توفى الزوج عام 2003، ولم تتخلى الام التي وصل عمرها 56 عام، عن اولادها فساعدتهم على مدار الـ11 سنة منذ وفاة والدهم، حتى تزوج الابن الاكبر ولا زالت تستكمل عطائها.

 

نادية.. اصرار وصبر على مرض ابنائها

25

نادية عزت توفيق الطحاوي، بدأت حياتها مع ابن عمها الذي تزوجها لمدة 13 عام، انجبوا ابنهما الأول واكتشفوا أنه كفيف مدى الحياة، إلا أنهم تلقوا هذا الخبر بصبر وصمود، وتكرر الأمر مع ابنهما الثاني الذي اصابه كف البصر بعد عام من ولادته واكدت التقارير الطبية أن القرابة الشديدة سبباً في ذلك.

في تلك الفترة جاء التعيين للأم وكان بمنطقه بعيدة مما زاد الأمر صعوبة، وكان راتب الأب قليل مما اضطره إلى أن يستقيل من عمله الحكومي ويعمل عمل حر حتى يستطيع مواجهة الأعباء المعيشية والعلاجية لتربية الأبناء.

 

 

اضطرت الأم مواصله العمل لادخار المال وشراء الكمبيوتر الناطق والكتب الدراسية بطريق برايل، وحاولت مساعدتهم وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم،وحرصت الأم على تحفيظهم القرآن الكريم والالتحاق بمدارس المكفوفين وكانت تقرأ لهم جميع المواد، ثم اعتمدت بعد ذلك على التسجيلات الصوتية.

عانت الأم بشدة حتى كبروا ووصلوا إلى الدراسة الجامعية مما زاد العبء على الأم حتى تزوج الابن الثاني ورزق بتوأم مبصرين وبدرجة ذكاء عالية، والابن الأكبر يجلس مع أمه التي بلغت الـ70 من عمرها، مع إصرار منه على مواصلة الدراسات العليا في كلا من التنمية البشرية واللغة الانجليزية بجانب مساعدة أمه في البيت

 

 

فاطمة .. رفضت الزواج من اجل والديها فاستحقت لقب الابنة البارة

26

فاطمة شعلان منير رضوان، والتي حصلت على لقب الابنة البارة، فمنذ طفولتها كان والدها يعمل فلاح بالأجرة حتى تمكن من تملك قطعة الأرض، والأم عملت في أشغال الزعف والليف والحصير، وخلال ذلك تعرضت الأسرة للعديد من الصعاب منها مرض الأم مما أستدعى أن تقوم الأبنه برعاية أخوتها رغم عملها.

 

 

فاطمة التي بلغت من العمر الان 53 عام، رفضت كل فرص الزواج التي تقدمت إليها، و أثناء ذلك تزوج جميع أخواتها وهى تقوم بالمساعدة فى مصاريف المنزل ومراعاة والديها ، إلا أن زوج اختها الصغرى توفى بالسعودية تاركاً لها طفلة لم يتعدى عمرها أربعين يوما وقد تولت الأبنه البارة مصاريفها حتى حصلت اختها على عمل.

وتحملت الأبنة أيضاً عبئ اصابة والدها بشلل نصفى أستمر لمده عشر سنوات مما جعلها تقوم على رعايته وحمله، واضطروا لبيع المواشي للأنفاق على مصاريف العلاج وأثناء ذلك تزوجت الأخت الصغرى مرة ثانية وتركت لها أبنتها وعمرها 10 سنوات وسافرت مع زوجها.

 

توفى والدها فتولت رعاية والدتها المريضة التي لم تعد ترى إلى أن توفت والدتها بعد 3 سنوات من مرضها فوهبت حياتها لابنة أختها التي قامت برعايتها وتعليمها إلى ان حصلت على بكالوريوس فى الطفولة والتربية بتقدير جيد جدا ثم قامت بتجهيزها وتولت مصاريف زواجها.

مجدي.. الأبن البار الذي توفى والده فتحمل المسئولية

27

مجدي محمد علي إبراهيم، والذي حصل على لقب الابن البار، فعندما كان يبلغ من العمر 29 سنة توفى والده وكان يفكر فى الارتباط والزواج ولكنه ألغى الموضوع ليبدأ رحلة تربيه أخوته البنات وهن أربعة بنات كانت أصغرهن عند وفاة الأب 8 سنوات.

ترك له الأب محل صغير " للكلف" فكان يعمل صباحا بوظيفته الاساسية ومساءا فى المحل حتى يكفى احتياجات الأسرة، حتى ساعد أخوته إلى أن حصلن على المؤهلات العليا.

فحصلت الأخت الأولى على بكالوريوس تجارة وتعمل محاسبة بالموازنة العامة للدولة بوزارة المالية والثانية ليسانس حقوق لا تعمل والثالثة بكالوريوس تجارة لا تعمل والرابعة ماجستير علوم ولا تعمل .

لم يكتفي مجدي والذي وصل عمره الان 53 عام، بتعليمهم فحرص على توفير مصاريف زواج اخوته حتى زوجهن جميعاً وأصبحت لكل واحده منهن حياتها المستقلة، ثم استكمل رحلة كفاحه برعاية والدته والتي تبلغ من العمر الآن 76 عاما وهو لم يتزوج حتى الآن مفضلا والدته على نفسه.

 

محمود .. كفاح اب مع ثلاثة ابناء مكفوفين

28

محمود متولى المرسي ، والذي حصل على لقب الأب المثالي، فبدأ كفاحه عندما رُزق بثلاث أبناء مكفوفين من ذوي الاحتياجات الخاصة، فحرص على تعليمهم والحاقهم بالتعليم الأزهرى.

بالرغم من سكن الأسرة فى عزبة ليس بها مدارس إلا أنه كان حريصا على الذهاب بأطفاله من البيت إلى المعهد الأزهري على عجله يوميا حيث كان يعمل عاملا بمصنع وكانت والدتهم تعود بهم مساءً.

 

ورغم دخل الاب - الذي يبلغ عمر 62عام - البسيط وإمكانياته المحدودة حرص على تعليم أبنائه حتى حصلوا على المؤهلات الجامعية وتخرجوا ووصلوا لمراكز مجتمعيه مشرفة، وساهم في مساعدة أبنائه حتى تزوج اثنان منهم والأب مازال عطاؤه مستمرا تجاه أبنائه .

 

عبدالفتاح.. الأب الذي تحدى مرض زوجته وابنائه

29

عبد الفتاح محمود يوسف، والذي حصل على لقب الأب المثالي، وكانت أسرته تتكون من أربعة أفراد الزوجة وثلاثة أبناء بنت وولد، فمرضت الزوجة بالتهابات شديدة بالكلى وظلت تعالج لفترة طويلة إلى أن أصبح المرض مزمن.

 

وفى أثناء مرض زوجته، توفت الأبنه أثر حادث أليم وكان عمرها 3 سنوات أمام أعين والدتها مما أصابها بضمور بالمخ و أضطر الأب بأن يعمل فترة واحدة على السيارة حتى لا يتأخرعلى أسرته حيث كان يقوم برعاية زوجته نظرا لمرضها ورعاية أبنائه وتلبية احتياجاتهم.

 

لم يقف الأمر عند ذلك، فتعرض الابن الثاني لحادث فى غياب الأب حيث حاولت الزوجة أن تعد الطعام فوقعت علي رأسه طاسه زيت مغلي مما تسبب في حرق كبير بالرأس واحتاج إلى تكاليف علاج كثير بعدها بفترة اشتعلت النار فى ملابس الزوجة مما تسبب فى حرق الجزء السفلى من جسدها.

بدأ الأب والذي وصل عمره 58 عام، معاناة مراعاة زوجته حيث كان يقوم بتنظيف جسدها وخدمة أولاده إلى أن توفت بعد شهر من الحرق، تاركة له الابن الأكبر عامان والأصغر عام ونصف.

 

 

رفض الأب الزواج مره أخرى من أجل أولاده وحرص على تربينهم وتعليمهم حتى حصل الابن الأكبر على بكالوريوس تجارة والابن الأصغر فى السنة النهائية بكلية الحقوق، ثم أصيب الأب بجلطه فى المخ مما تركت له أثر حيث أصبح لا يرى إلا بعين واحده، إلا أنه مازال سكافح من أجل ابنائه.

محمد.. أب مثالي ضحى منذ طفولته

30

محمد محمد الحسيني النحاس، والذي حصل على لقب الأب المثالي، حيث بدأت قصة كفاحه منذ طفولته حيث أنه الابن الأكبر للأسرة وكان لديهم قطعه أرض ميراث يقوموا بزراعتها ونظرا لعدم استطاعة الأسرة الأنفاق على تعليم الأبناء ترك الأب المدرسة وعمل مع والده فى زراعة الأرض ولكنه أصر على تعليم أخوته.

 

وعندما وصل إلى الـ19 من عمره التحق بالجيش وذهب لحرب اليمن، ثم عين بالمدرسة وكان يتقاضى 6 جنيهات، وكان يدخر كل ما يحصل عليه من مال حتى استطاع أن يشترى قطعة الأرض والمنزل من أعمامه وقد أستمر بالجيش لمده 10 سنوات حيث شهد حرب 1973.

تزوج محمد، بعد خروجه من الجيش وكان يعمل صباحاً فى المدرسة وبعد الظهر فى زراعة الأرض فى أثناء ذلك توفى والده، فساعدته زوجته فى تربية الدواجن بينما هو فى عمله وقد حرص على تعليم أبنائه حتى حصلوا على المؤهلات العلمية العليا والتحقوا بالعمل وتزوجوا جميعا، وعلى الرغم من أنه يعانى الآن من مرض الحمره وكسل بالكبد إلا أنه ومع وصوله سن الـ70، مازال يحتوى أبنائه ويساعدهم .

 

إيناس.. أم بديلة كافحت من أجل 6 ابناء

31

إيناس علي علي بارومة، والتي حصلت على لقب الأم البديلة، بدأت قصة كفاحها منذ أن تزوجت من سائق، وكان الإيراد الذي يحصل عليه لا يكفي ولكنها صبرت وتحملت ظروفه.

أصيبت والدتها بالشلل وظلت قعيدة لمدة 13 سنة وفى أثناء ذلك استضافت ابنة بديلة برغم ظروفها الصعبة إلا أنها كانت حريصة على رعاية أبنائها البالغ عدهم خمسة ابناء، والأبنه البديلة حيث كانت تقول ان الابنة هي البسمة الوحيدة فى حياة الأم و الأسرة.

 

جاهدت الأم التي وصل عمرها 63 عام، مع الأبناء حتى انتهوا من تعليمهم وكذلك الأبنه البديلة التي أصرت الأم على تعليمها بالجامعة حتى تخرجت وحصلت على بكالوريوس خدمة اجتماعية، وبالرغم من وفاة زوجها منذ 10 سنوات إلا أنها لم تكتفي بذلك بل استمرت فى رعايتها لها حيث قامت بتجهيزها وتزويجها.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان