إعلان

صحف الجمعة تولي اهتمامًا كبيرًا بكلمة السيسي في القمة الأفريقية

07:28 ص الجمعة 27 يونيو 2014

صحف الجمعة تولي اهتمامًا كبيرًا بكلمة السيسي في ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

سلطت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الأضواء على القمة الإفريقية التي حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، كما تناولت العديد من التطورات على الصعيد الداخلي.

وتحت عنوان "حقبة إفريقية جديدة في سياسة مصر الخارجية"، أبرزت جريدة "الأهرام" كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية، وخاصة تأكيده أن انتماء مصر لافريقيا ليس فقط لاعتبارات التاريخ والجعرافيا بل ارتباط جذور وهوية وملحمة مشرفة من النضال المشترك، عاشها الآباء المؤسسون، وهم عبد الناصر وبن بيللا ونكروما حتى مانديلا فى سبيل تحرير شعوب القارة.

ونقلت الصحيفة قول الرئيس السيسي في كلمته أمس، إن شعب مصر رغم انه قد تالم بعد قرار وقف ممارسة انشطتها في الاتحاد الافريقي، فإن مصر لم تتوقف مطلقا عن انشغالها بهموم ومصالح قارتها، فمصر لا يمكن أن تنفصل عن وجودها وواقعها الافريقي.

وأعلن الرئيس عن إنشاء الوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية في افريقيا، التي ستبدا عملها مطلع يوليو المقبل لإعداد وتاهيل الكوادر الإفريقية.

وأكد الرئيس أن مصر ستواصل دورها وعطاءها الافريقي، بما يعزز ويدعم التعاون بين أبناء القارة الواحدة، اقتناعا من مصر بأن تمثل الحقبة المقبلة نهضة حقيقة على مستوى العمل الافريقي المشترك.

وأشار السيسي إلى التحديات التي تواجه دول الاتحاد الإفريقى وتتصدرها التنمية وتوفير الغذاء وإعادة الإعمار ومكافحة الإرهاب، مؤكدًا أنه آن الأوان للتغلب على جميع المعوقات والتخلص منها نهائيا.

وذكرت "الأهرام"، أنه على هامش القمة اجرى الرئيس مباحثات مع رئيس الوزراء الإثيوبى هيلي ماريام ديسالين حول تطورات مشكلة سد النهضة، مشيرة الى ان مشاركة السيسي في القمة لقيت ترحيبًا بالغًا، حيث أعلن رئيس غينيا الاستوائية اوبيانج انجينا في كلمته انه يرحب بشكل خاص بالرئيس السيسي، بعد اجراء انتخابات عادلة وديمقراطية في مصر.

وعلى صفحات الجريدة ذاتها وتحت عنوان "مليار جنيه من القوات المسلحة لدعم الاقتصاد"، ذكرت "الأهرام" أنه "استجابة لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم الاقتصاد صدق الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى على وضع مبلغ مليار جنيه من أرصدة شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية تحت تصرف صندوق (تحيا مصر)".

وأضافت أن ذلك يأتي إيماناً من القوات المسلحة، بحتمية تضافر جهود مختلف فئات الشعب وأجهزة الدولة لتجاوز الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن، واستكمالا لمسيرة عطاء القوات المسلحة، والتزامها تجاه الشعب المصري العظيم لتحيا مصر حرة شامخة.

كما رصدت الأهرام جولة وزير الداخلية محمد إبراهيم بمترو الأنفاق التي قام بها، أمس الخميس، في أعقاب التفجيرات التي وقعت أمس الأول.

وتحت عنوان "وزير الداخلية يستقل مترو الانفاق من المعادي حتى سعد زغلول"، أكدت الجريدة أن الوزير تفقد الخدمات الامنية بمحطات المترو بمناطق وسط وجنوب القاهرة للتاكد من اجراءات التامين التي اتخذتها الوزارة وشدد خلال جولته المفاجئة على حسن التعامل مع المواطنين اثناء إجراءات التفتيش، ثم استقل المترو من محطة ثكنات المعادى حتى سعد زغلول في رسالة لطمأنه الجميع عقب التفجيرات الإرهابية التي وقعت أمس الاول بعدد من محطات المترو.

أما في جريدة "المصري اليوم"، فقد نقلت عن مسؤول حكومى رفيع المستوى قوله، إنه تم تخفيض عجز الموازنة للمرة الثانية في مشروع الموازنة الجديدة، بعد ان رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي المشروع الأول الذي تقدمت به الحكومة، حيث تم تخفيض العجز إلى 240 مليار جنيه، بدلًا من 288 مليار في مشروع الموازنة الذي عرض على الرئيس، أو 350 مليار في حالة عدم القيام باية إجراءات إصلاحية.

وأضاف المسؤول الحكومي، أن مجلس الوزراء قرر خلال اجتماعه امس الأول، إجراء تعديلات على مشروع الموازنة خاصة فيما يتعلق بتخفيض دعم الطاقة وترشيد الانفاق"، موضحًا أن الاجتماع شهد نقاشًا حول تحريك أسعار المنتجات البترولية، وان هناك اتجاها لتحريك جميع الأسعار بزيادة قد تصل إلى 50 قرشًا لمشتقات البنزين لأن زيادة أي نوع من انواع البنزين دون زيادة الآخر، سيخلق طلبا مرتفعا على الأنواع التي لم يتم رفع أسعارها، مشيرًا إلى أن رفع الأسعار سيصاحبه التوسع في استخدام منظومة الكروت الذكية لتوزيع المنتجات البترولية، من أجل ضبط الكميات التي يتم توزيعها وضمان عدم تهريبها بالسوق السوداء.

واكد المسؤول، انه ستتم زيادة أسعار الكهرباء للشرائح الأعلى استهلاكا، وتحرير أسعار المنتجات البترولية للصناعات كثيفة الاستهلاك، موضحًا أنه سيتم العمل بالأسعار الجديدة، بعد أن يتم عرض الموازنة على الرئيس السيسي عقب عودته من القمة الإفريقية، وأنها ستطبق في الأسواق عقب التصديق على الموازنة خلال أيام".

وكشف المسؤول، بحسب المصري اليوم، عن أن المشروع الجديد للموازنة يتضمن تحسين الإيرادات الضريبية، التي لا تزيد نسبتها على 15% من ايرادات الدولة، وترشيد الإنفاق الحكومي من خلال تقليل البعثات الخارجية، مؤكدًا أن الحكومة ستتخذ قرارات صعبة وحاسمة خلال الايام المقبلة، لكنها ضرورية من أجل الخروج من المأزق الاقتصادي.

وفي المصري اليوم أيضًا، وتحت عنوان "لجنة الانتخابات الرئاسية ترفض طعن شفيق على فوز مرسي"، ذكرت الجريدة أن اللجنة العليا للانتخابات رفضت بالإجماع الطعن المقدم من الفريق أحمد شفيق المرشح في انتخابات رئاسة الجمهورية قبل الماضية، على قرار اللجنة بإعلان فوز الرئيس المعزول محمد مرسي برئاسة الجمهورية، وقالت ان القرار نهائي ونافذ بذاته وغير قابل للطعن عليه بأي طريق من طرق الطعن.

وأشارت الجريدة إلى أن اللجنة استندت في قرارها لنص المادة 25 من الإعلان الدستوري، الذي أجريت في ظله الانتخابات عام 2012 والتى تحصن قرارات اللجنة من الطعن عليها بأية صورة.

وأضافت "من جانبه علق شفيق على قرار اللجنة قائلا، قدمت إلى اللجنة كل المستندات والوقائع التي تمثل ادلة دامغة وواضحة وضوح الشمس على تزوير الانتخابات لصالح الرئيس المعزول".

واستكملت، "وأضاف شفيق في تصريحات خاصة للمصرى اليوم، أن التزوير الذي ارتكبته جماعة "الاخوان" في الانتخابات واضح للجميع بدءا من قضية تسويد بطاقات التصويت في المطابع الأميرية لصالح مرسي، وذلك باعتراف اللجنة العليا للانتخابات يوم إعلان النتيجة مرورا بارهاب الجماعة للأقباط ومنعهم من التصويت في بعض اللجان، وانحياز عدد من الموظفين من الموالين لتنظيم الاخوان داخل بعض اللجان لصالح المعزول".

أما جريدة "الشروق"، فقد نقلت عن مصدر بمديرية أمن القاهرة، أن أجهزة الأمن القت القبض أمس على 5 ممن يشتبه في تورطهم فى تفجيرات مترو الانفاق امس الاول في محطات عزبة النخل وغمرة وحلمية الزيتون وكوبري القبة، التي اسفرت عن إصابة مواطنين بجروح دون وفيات، وأضاف لـ "الشروق" أن أعمار المشتبه فيهم تتراوح بين 18 عاما و23 عاما وجميعهم طلاب في المرحلتين الثانوية والجامعية، مشيرًا إلى أن تحريات المباحث أكدت أن الجناة تم تاجيرهم من جماعة الإخوان مقابل مبالغ مالية وتم تزويدهم بالشماريخ وقنابل المونة.

وفي الشأن الرياضي، وعلى صفحات جريدة "الجمهورية" وتحت عنوان "ضحايا المونديال..بين أحلام البقاء وشبح الرحيل"، ذكرت الجريدة أن البقاء والرحيل، أصبح هو السمة السائدة للمدربين الذين ودّعت منتخباتهم بطولة كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل، مشيرة إلى أن من أبرز المفارقات أنه تم تجديد الثقة في المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني وعدم الإطاحة به رغم خروج إسبانيا من المونديال.

أما في إيطاليا، فقد أكد تشيزاري برانديلي المدير الفني لإيطاليا أنه يشعر بأنه لا يستطيع تقديم المزيد..وأن المنتخب يحتاج لمدرب قادر على إحداث ثورة جديدة، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الإيطالي ألبيرتو زاكيروني المدير الفني للمنتخب الياباني أعلن استقالته من تدريب الفريق الكروي بعد الخروج من منافسات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل.

كما أشارت "الجمهورية" إلى أن الفرنسي صبري لاموشي، أعلن استقالته من تدريب المنتخب الإيفواري عقب خروجه من الدور الاول لنهائيات كأس العالم، حيث أن عقده ينتهي بنهاية المونديال ولن يستمر في منصبه وذلك بعد إخفاقه في كأس أمم افريقيا وكأس العالم.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان