إعلان

زيادة المعاشات وعودة مصر إلى الاتحاد الأفريقي..أبرز اهتمامات الصحف

07:55 ص الأربعاء 18 يونيو 2014

زيادة المعاشات وعودة مصر إلى الاتحاد الأفريقي..أبر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة-(أ ش أ):

أهتمت كافة الصحف المصرية بالعديد من القضايا التي تشغل الرأي العام، أهمها تشكيل الحكومة الجديدة وزيادة المعاشات بنسبة 10 % بقرار جمهوري، وكذلك بعودة مصر إلى الاتحاد الإفريقي.

وأبرزت كافة الصحف تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، أن المرحلة المقبلة في حياة مصر هي مرحلة بناء الدولة القوية، بما يعكس إرادة الشعب المصري بعد ثورتيه العظيمتين، والإشارة إلى أن هذه المرحلة لا تحتمل الفشل، ويجب ألا يشوبها التقاعس عن العمل، أو النزوع إلى التجريب، أو التردد في اتخاذ القرار.

وكذلك اهتمت كافة الصحف بتصريحات المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بأن الرئيس السيسى عقد اجتماعا مع مجلس الوزراء بكامل هيئته، عقب حلف اليمين، وكلف الوزراء خلاله بضرورة الوضوح الكامل في أسلوب العمل، بما يتناسب مع حركة دولة تسعى للبناء ومواجهة التحديات.

وأشار محلب ـ في مؤتمر صحفي ـ إلى أن رئيس الجمهورية طلب خلال الاجتماع، أن تضرب الدولة المثل في مكافحة الفساد، وترشيد النفقات، والعمل على حُسن إدارة الموارد والقضاء على الوساطة والمحسوبية، مضيفا أن تكليفات الرئيس للحكومة تشتمل أيضا العمل على تحقيق الأمن، ليشعر المواطن العادي بالأمان، والعمل على مكافحة ظاهرة التحرش، وتحسين المرور، واستعادة هيبة الدولة بتطبيق القانون بكل حزم، خاصة ضد واضعي اليد على أملاك الدولة.

كما كلف الرئيس الحكومة، بتخصيص نسبة من الإنفاق العام لمصلحة قطاع الصحة، ووضع نظام معادل للعاملين فيه، وتنظيم العلاج على نفقة الدولة ومراجعته بدقة، وأكد الرئيس ضرورة الالتزام الواضح بالحد الأقصى للأجور دون استثناءات لضمان العدل الاجتماعي المنشود.

وعلى صعيد آخر، كلف الرئيس الحكومة بضرورة تفعيل اللجنة القضائية الخاصة باسترداد الأصول المصرية المهربة إلى الخارج، مع تفعيل عمل لجنة الإصلاح التشريعي، خاصة فيما يتصل بتشجيع الاستثمار وجذب الاستثمار الخارجي.

وتناول محلب، خلال المؤتمر الصحفي، ملف الزراعة، وقال إن الرئيس كلف وزيري الزراعة والري بتعزيز التعاون بين الوزارتين، بهدف تطوير منظومة الري والتوسع الرأسي من خلال الزراعات المحمية (الصوب).

وبالنسبة للصناعة، كلف الرئيس وزير الصناعة بالعمل على حل مشكلة المصانع المتوقفة، وتنشيط دور الوزارة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتوفير المزيد من فرص العمل.

وكان محلب وأعضاء حكومته قد أدوا اليمين الدستورية أمام الرئيس بالقصر الجمهوري في السابعة من صباح أمس، ثم عقد الرئيس أول اجتماع مع الحكومة الجديدة لتحديد أولويات العمل بما يتفق مع أهداف برنامجه لإعادة البناء، وتحسين الأوضاع الاقتصادية .

وضم التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محلب 34 وزيرا، منهم 13 وزيرا جديدا، ومن أبرز الأسماء الجديدة سامح شكري وزير الخارجية، وأشرف سالمان وزير الاستثمار، ونجلاء الأهواني وزيرة التعاون الدولي.

ووسط تحديات جسام ومشاكل اقتصادية واجتماعية متراكمة بدأت أمس حكومة المهندس إبراهيم محلب فور أداء اليمين القانونية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى وإصداره خطاب التكليف العمل على اقتحام الملفات الصعبة لتغيير واقع مرير لعقود طالت واضعة نصب أعينها على المواطن الأكثر احتياجا خاصة على صعيد الخدمات التي خرجت منها الحكومات السابقة تاركة مهمتها لقطاعات أخرى فزادت حدة المشكلات التي استشعرها مبكرا الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى عندما قال في إحدى كلماته المؤثرة إبان ثورة 30 يونيو الخالدة '' إن هذا الشعب عانى كثيرا وفي حاجة إلى يد تحنو عليه''.

وأمر رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، بتشكيل لجنة للتحقيق الفوري في الإهمال الجسيم الذي شهده خلال زيارته المفاجئة للأقسام المختلفة بمستشفي قصر العيني في ساعة متأخرة من مساء أول أمس، سواء في عدم الاعتناء بالمرضى أو التقصير في أداء الخدمة الصحية اللازمة لهم.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن مواجهة تلك السلبيات ستكون على رأس المهام التي سيكلف بها وزير التعليم العالي الجديد الدكتور السيد عبد الخالق، باعتباره المسئول عن تلك المستشفيات الجامعية.

و شدد رئيس الوزراء خلال زيارته لمستشفى معهد ناصر، على أنه لن يسمح مستقبلاً بأي تهاون أو تقصير في صحة المواطنين بأي مستشفي حكومي أو جامعي أو خاص وأن أي مقصر في هذا المجال ستتم محاسبته.

وأضاف رئيس الوزراء أن الأيام القادمة ستشهد متابعة مستمرة لأداء جميع المستشفيات على مستوى الجمهورية، والتفاعل مع أي شكوى ترد حول أي قصور في هذا القطاع الحيوي المتعلق بصحة المصريين وحياتهم.

وكان رئيس الوزراء قد قام بزيارة مفاجئة أول أمس لمستشفي قصر العيني ومعهد ناصر، رافقه خلالها الدكتور عادل عدوي وزير الصحة واستمع محلب لشكاوى المرضى من الإهمال المتواصل بمستشفي قصر العيني وكذلك في معهد ناصر ووعد بمتابعة حل مشاكلهم.

كما تناولت كافة الصحف إصدار الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارا جمهوريا بزيادة المعاشات بواقع 10 في المائة اعتباراً من الأول من يوليو القادم، وفقا لتصريحات السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

وتضمن قرار الرئيس أن المعاش الذي تحسب على أساسه الزيادة مجموع المعاش المستحق لصاحب المعاش وما أضيف إليه من زيادات حتي 30 يونيو .2014

كما استحوذ قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي بعودة مصر إلى ممارسة كافة أنشطتها في الاتحاد الإفريقي والتي كان قد تم تعليقها منذ يوليو الماضي، على اهتمام كافة الصحف التى ابرزته فى صفحاتها الاولى.

وكذلك بترحيب مصر بهذا القرار خلال اجتماع المجلس في أديس أبابا على مستوى المندوبين الدائمين، وهو الأمر الذي يعكس احترام إرادة الشعب المصري كما تجسدت في 30 يونيو وتنفيذ الاستحقاقين الأولين من خريطة الطريق بالاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات الرئاسية في أجواء حرة ونزيهة.

واهتمت الصحف بتأكيد مصر أنه في الوقت الذي لم تغب فيه مطلقاً عن قارتها الإفريقية ولم تبتعد قط عن هموم وشواغل أشقائها الأفارقة خلال الفترة الماضية، فإنها تجدد تصميمها وعزمها على مواصلة دورها التاريخي والطبيعي داخل القارة وتطلعها لأن تشهد الفترة القادمة مزيداً من تعميق وتطوير التعاون القائم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما يحقق المصالح والتطلعات والأهداف المشتركة للشعوب الإفريقية ويعزز أواصر التواصل بينها.

كما تناولت الصحف العديد من الموضوعات المختلفة، كان أهمها إبراز صحيفة ''الأخبار'' قرار بدء العمل في فروع محلات ''سعودي'' و''زاد''للمواد الغذائية اعتبارا من اليوم بعد إنهاء عمليات الجرد والفحص وإصدار الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية تعليمات بأن تدار الفروع بنفس الفلسفة التي تدار بها المجموعات الاستهلاكية، وذلك بطرح السلع بأسعار مخفضة للمواطنين بما لا يضر أصحاب رأس المال أو المساهمين وكذلك طرح كميات كبيرة جدا من السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة بنسبة تتراوح من 10% إلى 30% عن الأسواق.

فيما اهتمت جريدة ''المصري اليوم''، بتأكيد الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة أن نظام المناوبات للمياه الجارى تنفيذه بالقطاع الجنوبي إجراء مؤقت، لحين الانتهاء من مشروعات مياه الشرب الجارى تنفيذها.

وقال عبد الرحمن خلال اجتماعه مع القيادات التنفيذية المعنية بملف المياه والصرف الصحى إن هذا الإجراء يستهدف ضمان تلبية الاحتياجات الفعلية للمواطن مناشدا كل مواطن جيزاوى ترشيد الاستهلاك من المياه وفقا للاحتياجات الحقيقية.

أما جريدة '' الشروق'' فاهتمت، بتصريحات الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بأن الدعوة السلفية وحزب النور ليس لهما علاقة بملصقات ''هل صليت اليوم على النبي'' المنتشرة في الشارع المصري، مضيفا هذا تصرف فردي من أفراد متدينين وأخذ قبولا جماهيريا بين الناس.

وأكد برهامي في تصريحات خاصة للشروق أن قرار وزارة الداخلية بإزالة الملصقات من الشوارع بهدف الانضباط سيثير حالة من الاحتقان الشديد بين الشعب المصرى والشباب المتدين، مشيرا إلى أن إزالة هذه الملصقات ليس هدفه إعادة الانضباط في الشارع كما تدعى وزارة الداخلية وإنما مصادمة الشعب في مشاعره الدينية.

وفي الشأن الخارجي، اهتمت ''الأهرام'' بمقتل عشرات من المدنيين وعناصر القوات العراقية ومسلحون، خلال اشتباكات فى تلعفر بشمال العراق، حيث تمكنت مجموعات مسلحة تنتمى إلى تنظيم ''داعش'' وتنظيمات مسلحة أخرى بعد قتال استمر منذ السبت الماضي، من السيطرة على معظم أجزاء القضاء، الذى يقع فى منطقة استراتيجية قريبة من الحدود مع سوريا وتركيا، وسط نزوح آلاف العائلات.

وقال نائب رئيس مجلس محافظة نينوى نور الدين قبلان'' ان هناك 50 شهيدا من المدنيين الذين سقطوا جراء الاشتباكات والقصف، وهناك أيضا عشرات القتلى من المسلحين والقوات الأمنية''، مضيفا أن المسلحين يسيطرون على معظم أجزاء القضاء، لكن لاتزال هناك بعض جيوب المقاومة من قبل القوات الأمنية والأهالي وبينها أجزاء من المطار.

وفي بعقوبة، قتل 44 شخصا بالرصاص داخل مقر للشرطة فى وسط المدينة، بشمال شرق بغداد، خلال تعرضه لاقتحام استمر عدة ساعات من قبل مسلحين.
وأوضحت مصادر أمنية وطبية أنه عثر على 44 جثة لرجال مقتولين بالرصاص داخل مركز شرطة المفرق، وسط مدينة بعقوبة.

وفي الوقت نفسه، قال مسئولون بمصفاة بيجى - أكبر مصافي النفط العراقية -أمس إن المصفاة أغلقت الليلة قبل الماضية، وتم إجلاء العمال الأجانب بها، وإن العمال المحليين باقون فى مواقعهم وإن الجيش مازال يسيطر على المنشأة، وذلك بعد دخول مسلحين من تنظيم ''داعش'' بيجى وحصارهم المصفاة بعد أن سيطروا الأسبوع الماضي على الموصل ثاني أكبر مدن العراق.

وفي غضون ذلك، أعلن رئيس وزراء كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، أمس أنه'' من شبه المستحيل'' أن يعود العراق كما كان عليه قبل احتلال جهاديين سنة للموصل، ثاني أكبر مدن العراق، قبل أسبوع، واعتبر أن السنة يجب أن يكون لهم الحق فى أن يقرروا إقامة منطقة خاصة بهم مثل كردستان.

وقال إذا اعتقدنا أن العراق يمكن أن يعود كما كان عليه قبل الموصل، لا أظن أن ذلك سيحصل، هذا شبه مستحيل، وأضاف بارزاني علينا أن نجلس جميعا معا ونجد حلا ونعرف كيف يمكن العيش معا، مؤكدا أنه سيكون من الصعب التوصل إلى حل مع رئيس الوزراء نورى المالكي، وقال الحل ليس عسكريا، ويجب فتح عملية سياسية، وأن الطائفة السنية تشعر بأنها متروكة، ويجب أن تشمل العملية مختلف العشائر والمجموعات.

وأضاف أنه يجب أن نترك المناطق السنية تقرر لكنني اعتقد أن النموذج الأفضل لها هو أن تقيم منطقة سنية كما فعلنا فى كردستان.

وعلى المستوى الدولي، اعتبر مبعوث الأمم المتحدة فى العراق نيكولاى ملادينوف أن الهجوم الذى يشنه المقاتلون منذ أسبوع يشكل تهديدا لبقاء هذا البلد وأكبر خطر على سيادته منذ عدة سنوات.

وقال ملادينوف متحدثا عن الأزمة التي يمر بها العراق: إنه تهديد لبقاء العراق لكنه يشكل أيضا خطرا جديا على المنطقة.

وفي الوقت نفسه، تباحثت الولايات المتحدة مع إيران ''باقتضاب'' في الأزمة العراقية، وذلك على هامش المفاوضات النووية التي استضافتها فيينا أمس الأول، محذرة من أن حل مشاكل هذا البلد ليس بأيدي أي دولة من الخارج.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارى هارف الموجودة بالعاصمة النمساوية لشبكة »سى إن إن: «جرت مباحثات مقتضبة فى مجموعة 5+5 حول العراق، وأضافت أن المستقبل سيحدد ما إذا كنا نريد أن نستمر فى الحديث مع إيران بشأن العراق.

وذكرت هارف بأن الولايات المتحدة وإيران لديهما «مصلحة مشتركة» ضد تنظيم (داعش)، لكنها شددت على أنه لا دولة خارجية يمكنها أن تحل مشاكل العراق. نحن بحاجة لتدخل قادة سياسيين عراقيين من مختلف الاتجاهات. جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن 275 جنديا أمريكيا بصدد الانتشار فى العراق لحماية سفارة الولايات المتحدة فى بغداد والمواطنين الأمريكيين الموجودين فيها.

وفي لندن، قال وزير الخارجية البريطانية وليام هيج أمام مجلس العموم (البرلمان) إن هناك 400 بريطانى تقريبا يقاتلون فى سوريا وبعض هؤلاء ''يقاتل حتما مع تنظيم داعش''.
وأضاف هيج، فى تصريحاته التي نقلتها صحيفة ''ديلى تليجراف'' البريطانية'' انه في الوقت الذى يعد فيه معظم أفراد التنظيم عراقيين وسوريين، فإنهم يشملون أيضا عددا كبيرا من المقاتلين الأجانب بين صفوفهم''.

في غضون ذلك، رأت صحيفة ''فاينانشيال تايمز'' البريطانية، أنه ينبغي لسياسة الولايات المتحدة فى العراق أن تستهدف أولا دفع البلاد باتجاه تكوين حكومة وحدة وطنية يشكلها السنة والشيعة والأكراد.

وذكرت الصحيفة - فى مقال افتتاحي أمس - أن المكاسب التي يحققها تنظيم ''داعش''، والخطر الذى يمكن أن تشكله للغرب جعل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تفكر بجدية فيما يمكنها القيام به من أجل منع تكوين دويلة جهادية تمتد من العراق عبر الحدود إلى داخل سوريا.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان