إعلان

المسلماني يضع الكتاب الأبيض على مكتب الرئيس القادم

12:17 م السبت 24 مايو 2014

المسلماني يضع الكتاب الأبيض على مكتب الرئيس القادم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (أ.ش.أ)

يقوم أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، بتسليم نسخة الكتاب الأبيض إلى مكتب الرئيس ليتسلمها الرئيس القادم.

ويتضمن الكتاب الأبيض الذي أعده المسلماني مقدمة تأسيسية وعرضًا تفصيليًا لمحاضر جلسات ''تجديد النخبة'' التي شارك فيها (152) خريجًا مصريا من جامعات هارفارد وكولومبيا وMIT وستانفورد ولندن وكامبريدج والسوربون وموسكو وطوكيو وجامعة بتروناس الماليزية.

وفيما يلي نص مقدمة الكتاب الأبيض:

تقع مصر في قلب العالم ويقطنها حوالي (90) مليون نسمة، وتعمل بعزيمة ودأب على طريق التحديث والتقدم.

تؤمن مصر بالسلام والتعاون الدولي.. وتؤمن بسلميّة سياساتها الاقتصادية وخططها التنمويّة.. وتهدف عن قناعةٍ وإيمان إلى أن تكون شريكًا في إنجازات الحضارة الإنسانية المعاصرة.

أولاً: الجمهورية الثالثة.. التنمية والسلام

في مسيرة مصر التي تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام صنع الشعب المصري حضارة عظيمة.. وساهمت على نحو أساسي وحاسم في تحضُّر الإنسان، وترسيخ مفهوم الدولة، ودعم مسار الحضارة البشرية.

في أوائل القرن التاسع عشر شهدت مصر نهضة كبرى في عهد الزعيم محمد على باشا وهى نهضة استكملت طريقها عبر زعامات لاحقة.

وفي أواخر القرن التاسع عشر قام الشعب المصري بالثورة العرابية عام 1881 من أجل الحرية والمساواة. ثم واجه الشعب المصري عملية غزو أجنبي واحتلال، لكن المصريين لم يستسلموا وبدأوا طريق النضال الوطني من أجل الحرية والاستقلال.

وفي أعقاب الحرب العالمية الأولى، نجح المصريون في إطلاق ثورة 1919 بقيادة الزعيم سعد زغلول الذي كان مُلهمًا للزعيم المهاتما غاندي في الهند.

استقلت مصر في فبراير عام 1922 ولكن بقى بعض النفوذ الأجنبي في البلاد.. الذي انتهى تمامًا فيما بعد.

وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية وبسبب تداعيات السياسة الداخلية ونتائج حرب 1948 التي جاءت صادمة للشعب المصري كانت ثورة 23 يوليو عام 1952.. حيث أيّد الشعب حركة الجيش، التي أسست الجمهورية، وأطلقت مشروعًا وطنيًا للتنمية والاستقلال.

شهدت الجمهورية الأولى في مصر أربعة رؤساء هم: محمد نجيب وجمال عبدالناصر والسادات ومبارك وسقطت في 25 يناير 2011.

ولما كانت نتائج ثورة 25 يناير نقيض الأهداف التي خرج من أجلها الشعب جاءت ثورة 30 يونيو لإسقاط الجمهورية الثانية التي استغرقت عامًا واحدًا هو حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي.

نجحت إدارة الرئيس عدلي منصور الذي تولى رئاسة مصر في أعقاب ثورة يونيو في إقرار الدستور واستعادة جانب كبير من الأمن والمكانة الدولية.. بعد أن أنجز الرئيس منصور وعوده بشأن تنفيذ خارطة المستقبل.

يتطلع المصريون إلى إطلاق المشروع الحضاري المصري وتحقيق نهضة شاملة في الديمقراطية والاقتصاد.

ثانيًا: معالم المشروع الحضاري المصري

تتشكل المعالم الرئيسية للمشروع الحضاري المصري في أربعة جوانب للتحديث: تحديث الزراعة، تحديث الصناعة، تحديث العلم، تحديث الجيش.

ويهدف المشروع إلى ''عودة جديدة للحضارة المصرية'' التي غابت تحت وطأة سياسات ونظم لم تنجح في تحقيق أحلام الشعب المصري. وتدرك مصر تمامًا أن عناصر الحضارة من سياسة واقتصاد وعلوم وفنون وأخلاق يجب أن تكون حاضرة وأساسية في بناء الجمهورية الثالثة.

ويعمل شعب جمهورية مصر العربية على تجاوز أزماته الاقتصادية والاجتماعية والوصول إلى موقع متميز في العشرين دولة الأكبر في العالم في عام 2020. كما يتطلع الشعب إلى المضي قدمًا نحو احتلال موقع مناسب ضمن الدول العشر الأكبر في العالم قبل عام 2050.

ويتطلّع المصريون إلى ترسيخ مفهوم السلام والتعاون الدولي.. كأساس لرخاء شعوب العالم، ودعم جهد الإنسانية في حربها الشاقة ضد الفقر والجهل والمرض.

ثالثًا: مبادرة تجديد النخبة

1. الفكرة والحركة

بتكليف من السيد الرئيس عدلي منصور قام أحمد المسلماني مستشار الرئيس بعقد لقاءات مع المصريين المتميزين من خريجي الجامعات الأكبر في العالم لأجل تجديد النخبة المصرية.

وقد شملت الجولة الرئيسية للقاءات – في عهد الرئيس عدلي منصور – نخبة من خريجي جامعات هارفارد وMIT وستانفورد وكولومبيا ولندن وكامبريدج والسوربون وموسكو وطوكيو وبتروناس الماليزية وعدد من الجامعات الأخرى.

كما شملت لقاءً تأسيسيًا مع دارسي أقسام الفلسفة في الجامعات المصرية في إطار مبادرة فرعية جرى تسميتها باسم ''الفلاسفة الجدد''.. بهدف إعادة الاعتبار إلى الكليات، ودعم الرؤى النظرية والتصورات الكبرى لمستقبل مصر والعالم.

وقد أطلق خريجو جامعة هارفارد بعد لقاء رئاسة الجمهورية ''منتدى هارفارد مصر'' وقد تكررت الصيغة ذاتها مع باقي الجامعات. وبالإضافة إلى التقسيم العرضي على أساس الجامعات والمدارس الفكرية، جرى تقسيم نخبة الخريجين إلى مجموعات متخصصة أبرزها مجموعات الطاقة والمياه والطب والتعليم والإدارة والاقتصاد والعلوم الاجتماعية.

وقد التقى السيد رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب بعدد من السادة الخريجين.

وشارك في لقاءات الرئاسة في إطار مبادرة الخريجين الجدد نحو (152) من السادة الخريجين.. كانوا على النحو التالي:

(13) جامعة هارفارد، (14) جامعة كامبريدج، (12) ''MIT'' ، و(14) جامعة ستانفورد، (20) جامعة موسكو، (10) جامعة كولومبيا، (14) جامعة طوكيو، (22) جامعة لندن، (18) جامعة السوربون، (15) جامعة بتروناس الماليزية.

الكتاب الأبيض 2015

تمثل هذه الرؤية الموجزة الإطلاق الأول للكتاب الأبيض في عهد السيد الرئيس عدلي منصور ومن المقرر تحديث الكتاب سنويا أو كل عامين وفقا لرؤية القيادة السياسية للبلاد بحيث يعمل الكتاب الأبيض عام 2015 على تقديم رؤية شاملة لبلادنا والعالم.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: