إعلان

بالفيديو..حسام بدراوي يكشف أسرار لأول مرة عن لحظات ما قبل تنحي مبارك

02:24 ص الثلاثاء 20 مايو 2014

بالفيديو..حسام بدراوي يكشف أسرار لأول مرة عن لحظات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الحكيم:

كشف حسام بدراوي، الأمين العام للحزب الوطني ''المنحل'' عن مجموعة من الأسرار الجديدة حول تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك.

وقال بدراوي: "قلت لمبارك تنحى لأنه من الممكن أن تقتل في قصرك أو يكون مصيرك نفس مصير تشاوشيسكو في مكتبه في القصر الجمهوري وجهاً لوجه وليس في أحد الفنادق، حدث ذلك بعدما استشرت نائب الرئيس في مكتبه صباحاً وقلت لنائب الرئيس وجهة نظري بعدما رأيت الموقف السياسي وأنه آن الأوان لحدوث هذا التغيير وأن ينفذ مبارك هذا الكلام فوراً".

وأضاف بدراوي، خلال حواره لبرنامج "أجرأ الكلام" مع الإعلامي طوني خليفة المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، الأثنين، "فقلت ذلك للنائب السابق اللواء عمر سليمان وقال أنا موافقك على كلامك وسألته لماذا لا تقول له؟ قال لي (أنا الرجل العسكري وأنا الرجل الثاني وقد يفهم تصريحي أنني أريد الحصول على مكانه وأعتقد أنك الوحيد القادر على فعل ذلك) فقلت له (هيا نذهب سوياً له) فرفض وقال (لو كان هناك أكثر من شخص في الاجتماع لن يوافقك وإذا وافقك سيستدعيني ويستدعي رئيس مجلس الشعب) لذلك ذهبت له في لحظة ليست سهلة على الإطلاق فلم يكن من السهل الدخول ولقاءه".

وأوضح: "مهدت لحديثي مع مبارك أني قلت له أنني ألتقيت بالقيادات الشبابية باجتماعات مطولة، وهذه القيادات لن يتعدوا بالكلام عليك، والحركة في الشارع والمعارضة تسير في إتجاه واحد وتصاعدي، وهناك تأخر شديد في اتخاذ القرارات، وأنت طلبت مني تحليل الموقف السيسي، وبناءً عليه أقول أننا وصلنا للحد الذي ينبغي انتقال السلطة إليه فقال لي (كان أمامي 18 أشهر ولم أكن أنتوي أرشح نفسي) قلت له الناس لم تصدق بسبب فقدان الثقة فحضرتك لازم تطلع بوضوح وتقول أنك خرجت خارج السلطة وتطلب في إطار الدستور انتخابات رئاسية مبكرة، فقال لي ( على فكرة أوعى تكون مصدق إن كنت عايز إن جمال يكون رئيس لأنه كان يساعدني فقط) قلت له عليك أن تقول الكلام هذا للشعب أنك ولا أحد من أسرتك سيرشح نفسه، فقال لي (أنا أخدم بلدي طوال هذه السنين) فقلت له الشباب ثائر ويمكن أن يصل الجمهور والشباب للقصر الجمهوري الجمعة القادمة ويكون مصيرك مشابه للرئيس السابق شاوشيسكو".

وتابع: "أردت توضيح وتقريب الصورة الذهنية له فرد علي (أنا مستعد أموت من أجل بلدي) فقلت له عليك اتخاذ الاجراءات الصحيحية، وتتحقق أهداف الناس وفي نفس الوقت إنتقال دستوري، فقال لي (حينما أذهب سيحكم الجيش أو الإخوان) قلت له لو حضرتك مشيت مجبر ممكن يحدث ذلك لكن لو تنحيت في إطار الدستور هذا يمكن لا يحدث لذلك، عليك أن تتنحى في إطار دستوري حتى لا تحدث الفوضى، بعدها تكلم معي على تضحياته وحبه لبلده وقال (أنا خايف على الناس والشباب حينما يتصدى الحرس الجمهوري لهم لو جاءوا هنا في القصر ويسيل دم) قلت له الاحداث هذه تحدث عند المواجهات فالأفضل استباقها وبعد ساعة وخمس وأربعين دقيقة من الحديث معه قال لي (أنا أقتنعت وسأقوم بالاجراء أطلب رئيس مجلس الشعب ليرى فحوى الخطاب الذي سأرسله له وأطلب اللجنة التي تعمل في التعديلات الدستورية لنسرع بالتعديلات الدستورية الواجب الاستفتاء عليها)".

واستطرد: "خرجت من عنده واتجهت لـ اللواء عمر سليمان وكان منتظرني وقلت له أنه وافق على الاجراءات، وتليفونه رنّ وذهب للقاء الرئيس الأسبق مبارك، وقعدت في مكتبه واتصلت بكل من المستشار فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، والمستشار سري صيام لأقوم بتحقيق أهداف الثورة بدون فوضى لكن الأمور لم تنتهِ بهذه الطريقة، فأثناء ذلك جاء أحد الموظفين في القصر الجمهوري وقال لي المقابلة انتهت ولابد أن أرحل، لذلك كتبت ورقة على مكتب نائب الرئيس قلت له (لقد تم طردي من القصر الجمهوري وأرجو اتخاذ الاجراءات لهذه التعديات) وأعتقد أن الدكتور زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق، هو الذي قام بهذا الاجراء ولم يكن يعرف اللواء عمر سليمان، ومبارك ذلك".

وقال:" بعد ربع ساعة من خروجي من القصر الجمهوري تلقيت اتصال من جمال مبارك، والدكتور زكريا عزمي وقال لي لماذا خرجت؟ وقلت له أنكم غير جادين وسأقوم بمؤتمر صحفي وأفصح عن هذا الكلام لأنه تم طردي، فاستدرك زكريا عزمي وقال (هذا ضابط صغير وأنا سأحاسبه) وبعد انهاء المكالمة جلست وفكرت ماذا لو أن مبارك يحتاج أحد الأشخاص الذين يساعدوه على اتخاذ القرار، وشعرت بتخوف أن ممكن الاجراء الصحيح يقع لأني غير موجود لذلك عدت مرة أخرى ودخلت القصر الجمهوري، وقال لي مبارك (هاطلع اليوم وسأقول هذا الكلام) وبعدما عدت إلى منزلي أتصلت بي سكرتارية مبارك من وراء علمه وقالوا أن هذا الأمر لن يحدث".

وتابع: "أنا لا أملك كل الحقائق لكن أملك الحقائق التي كنت طرف فيها ومن الحقائق التي أمتلكها أن زكريا عزمي لعب دور كبير جداً أن يسقط النظام كله بالكامل وإبعاد الناس الذين لها قيمة حول الرئيس الأسبق حسني مبارك، فالدائرة التي حول الرؤوساء مع طول الحكم تكتسب قوة جبّارة" مضيفاً: "زكريا عزمي كان يطمح في بقاء الأمر كما هو عليه".

لمشاهدة الفيديو ... اضغط هنا

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان