إعلان

المسلماني: استقالة البرادعي لم تكن مفاجئة .. وزويل الأنسب لرئاسة مصر

09:56 ص الأربعاء 08 يناير 2014

المسلماني: استقالة البرادعي لم تكن مفاجئة .. وزويل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سحر عزام:

قال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، إن استقالة الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق في أغسطس الماضي لم تكن مفاجئة بالنسبة له على المستويين الشخصي والعام، وإنما توقيت الاستقالة هو ما كان مباغتا بالنسبة له - حسب قوله.

وأضاف المسلماني في لقاء تلفزيوني ببرنامج ''العاشرة مساء'' المذاع على قناة ''دريم2'' مساء أمس الثلاثاء: ''أنا أرى أن البرادعي لم يكن واضحا قبل 25 يناير 2011 في إسقاط نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك ولم يكن لديه بعد 25 يناير مشروع محدد وواضح للترشح للرئاسة، وكلامه كان عاما ولم يكن واضحا وتسبب في رمادية في كل المشهد السياسي فلم نعد نعرف ماذا يريد البرادعي وما هي حدوده في الحياة السياسية''.

وأكد المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، أن الدكتور العالم أحمد زويل هو الأنسب في رأيه للترشح لمنصب رئيس جمهورية مصر، مشيرا لاقتناعه بأن معرفة ومهارات زويل السياسية تفوق ما لدى محمد البرادعي على حد قوله.

وأوضح أحمد المسلماني أن الرأي الغالب لدى القوى السياسية التي شاركت في اللقاءات التي عقدها الرئيس المستشار عدلي منصور تميل لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية وذلك لانهاء المرحلة الانتقالية وانتخاب رئيس جديد يقود مصر خلال المرحلة القادمة، مشددا في هذا الإطار على أن اللقاءات ليست ديكورية وستكون محل استرشاد لدى منصور في قراره النهائي.

وعن تأثير جماعة الإخوان المسلمين على الاستفتاء على مشروع الدستور في 14 و15 يناير الجاري أكد المسلماني أن جماعة الإخوان فقدت قوتها و انتقلت من الواقع للعالم الافتراضي حسب قوله، لافتا إلى عدم قدرة جماعة الإخوان وحلفائها على التأثير وتوجيه تهديدات لخارطة المستقبل والاستفتاء والانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وتطرق الحديث بعد ذلك للوضع الجاري في ليبيا حيث قال أحمد المسلماني :''أتمنى وجود اتحاد كونفدرالي يجمع مصر وليبيا والسودان على غرار القائم بين بلجيكا ولوكسمبرج وهولندا بما تملكه مصر من رأس مال بشري وأموال في ليبيا وأراضي ومياه في السودان، وليبيا إذا لم تكن كندا بالنسبة لمصر ستكون مثل المكسيك مصدرا للعنف والسلاح من قبل الجماعات والعصابات المسلحة الموجودة في الأراضي الليبية''.

وأشار مستشار رئيس الجمهورية إلى أن مهمة العمل في قصر الاتحادية صعبة وشاقة مقارنة بالعمل الإعلامي، قائلا :''متعة السلطة انتهت مع مبارك، والشعور بالمتعة يتناقض مع المصداقية ومن يشعر بها هو إنسان كاذب وغير مخلص، فالآن هناك انقسامات سياسية وخصوم سياسيين''.

دلوقتي تقدر تعبر عن رأيك في مواد الدستور الجديد من خلال استفتاء مصراوي..شارك برأيك الآن

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان