إعلان

أبو الفتوح: عزل مرسي أعطى قبلة الحياة للإخوان

11:20 م الخميس 14 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- سحر عزام:

قال الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن من يحكم مصر الآن هو وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي وليس الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، لافتا إلى أنه في حال قرر الفريق السيسي الترشح للانتخابات الرئاسية لن تكون هناك انتخابات من الأساس- حسب قوله.

وأضاف أبو الفتوح في لقاء تلفزيوني ببرنامج ''الحدث المصري'' المذاع على قناة ''العربية الحدث'' الخميس، ''أنا نصحت الفريق السيسي بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية حتى لا يتهم بأن ما قام به في 3 يوليو الماضي كان الهدف منه الإطاحة بمحمد مرسي ليجلس مكانه وليس حفاظا على الوطن من حرب أهلية كما قال وقتها الفريق السيسي، وفي حال قرر السيسي الترشح للانتخابات لن تكون هناك انتخابات أصلا، وما يحدث الآن من زفة مفتعلة للسيسي وقصائد شعر له هو بمثابة تزوير مبكر للانتخابات''.

وأوضح رئيس حزب مصر القوية أن وصفه محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي بالهزلية جاء لانتقائية المحاكمة وعدم تقديم كل من وزيرا الداخلية والدفاع وقيادات جبهة الإنقاذ وجماعة الإخوان للمحاكمة في قضية أحداث قصر الاتحادية، مشيرا لعدم اعتراضه على مبدأ محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي والذي اعتبره مسؤولا سياسيا في أحداث الاتحادية.

وتابع :''مصر تعيش في ظل النظام الحالي فاشية عسكرية، والنظام الحالي تخطى كل الحدود واعتقل النساء والفتيات والرئيس المؤقت جعل مدة الحبس الاحتياطي غير محددة المدة، والاعتقالات التي تتم الآن في صفوف جماعة الإخوان المسلمين رغم اختلافي مع فكر الجماعة هو صناعة للإرهاب وهي اعتقالات ظالمة''.

وأشار أبو الفتوح بعد ذلك لمعارضته الشديدة لحكم الرئيس السابق محمد مرسي ومطالبته بانتخابات رئاسية مبكرة اعتراضا على الأداء الفاشل والسئ للدولة المصرية في عهد مرسي حسب قوله، مضيفا بأن ما حدث في 30 يونيو الماضي كان موجة ثورية انقلبت بعد ذلك لانقلاب عسكري في 3 يوليو الماضي على حد قوله.

وأكد أبو الفتوح أن عزل محمد مرسي في 3 يوليو الماضي قد أعطى قبلة الحياة لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين، لافتا إلى أن القوى السياسية المصرية كان بإمكانها إسقاط جماعة الإخوان المسلمين سياسيا عبر صندوق الانتخابات في إطار حالة الغضب الشعبي من جماعة الإخوان في 30 يونيو حسب قوله.

وشدد رئيس حزب مصر القوية بعد ذلك على ضرورة ابتعاد المؤسسة العسكرية المصرية عن المشهد السياسي المصري وأن ينحصر دورها في الدفاع عن أمن الوطن، مشيرا لوجود علامة استفهام كبيرة حول ما قام به الفريق السيسي في 3 يوليو في ضوء سقوط عدد من القتلى واندلاع أعمال عنف بعد هذا التاريخ حسب قوله.

وأوضح أن من أهم أسباب خلافه مع جماعة الإخوان المسلمين هو تأييده لأن تظل جماعة الإخوان جماعة دعوية تربوية لا تمارس العمل السياسي وأن يقوم أعضائها ممن يريدون ممارسة السياسة بالانخراط في أحزاب أخرى، لافتا لانقطاع صلته بصنع القرار في جماعة الإخوان المسلمين منذ عام 2009.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان