إعلان

تقارير: كأس العالم يهدد بأزمة اقتصادية سادسة

06:57 م الخميس 22 مايو 2014

تقارير: كأس العالم يهدد بأزمة اقتصادية سادسة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سهر هاني:

في الوقت الذي يستعد فيه العالم لاستقبال كأس العالم لكرة القدم في شهر يونيو المقبل، تظهر علامات استفهام بشأن مدى ارتباط الكأس العالمية بالأزمات الاقتصادية.

وشهد العالم على مدار سنوات عدة أزمات اقتصادية كبرى تزامنت مع إقامة بطولة كاس العالم لكرة القدم، وأهمها أزمة الكساد العظيم بعام 1930، و الركود الأمريكي عام 1990، ومذبحة السندات الكبرى في 1994، وأزمة العقارات الامريكية في 2006 واخيرا أزمة اليورو في عام 2010 .

ويثير تزامن هذه الأزمات مع إقامة كأس العالم تساؤلات بشأن امكانية تسبب البطولة حدوث أزمة اقتصادية عالمية.

الكساد العظيم 1930

في العام الذي اقيمت فيه المباراة الافتتاحية لأول بطولة لكأس عالم، عانى المجتمع الدولي من كارثة ''الكساد العظيم'' وهو الهبوط التاريخي في أسواق الأسهم العالمية والذي بدأ في الولايات المتحدة عام 1930 واستمر عدة سنوات.

ونتجت الأزمة عن تراجع قياسي في الأسهم الأمريكية، وخسائر كبيرة للمستثمرين، ما هبط بإنفاق المستهلكين بشدة، وأدى لتراجع الاستهلاك والمبيعات وإغلاق مؤسسات وشركات كبيرة وأدى لحالة من الكساد الذي استمر عدة سنوات.

الركود الأمريكي عام 1990

في عام 1990 ارتفعت أسعار النفط بشكل كبير على هامش حرب الخليج بين الكويت والعراق، ليدخل الاقتصاد الأمريكي في ركود متوسط لمدة ستة أشهر بعد أن سجل معدلات نمو بلغت 1.4 بالمئة، مما تسبب في زيادة العجز في الموازنة التي شهدت ارتفاعات متواترة.

كما أدت حالة الركود التي عانت منها امريكا بشكل متزامن مع انطلاق بطولة كأس العالم لعام 1990 إلى زيادة الضرائب وتباطؤ النمو وارتفاع معدلات البطالة لأعلى مستوى لها حتى عام 1991.

مذبحة السندات الكبرى 1994

في الوقت الذي اقيمت فيه بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية، عانى العالم مما يعرف بـ''مذبحة السندات الكبرى '' حيث خسارة ممتلكات بقيمة 1 تريليون دولار.

وجاءت الأزمة عقب رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي ''البنك المركزي الأمريكي'' أسعار الفائدة قصيرة الأجل في فبراير من هذا العام من 3 بالمئة إلى 4.25 بالمئة مما خلق نوع من التضخم في سوق السندات طويلة الاجل.

''فقاعة'' الإسكان الأمريكية 2006

وُصفت الأزمة العقارية التي عانت منها أمريكا في عام 2006 – والتي تزامنت مع البطولة الثامنة عشر لكأس العالم لكرة القدم – بالفقاعة الاقتصادية، حيث بلغت أسعار العقارات ذروتها بنسبة ارتفاع وصلت لـ 85 بالمئة.

وتعود أسباب الأزمة إلى لجوء البنوك والشركات إلى الاقراض عالية المخاطر – وهو منح مقترضين القروض بدون ضمانات كافية، وبمخاطر كبيرة مقابل سعر فائدة أعلى - وأدى ارتفاع سعر الفائدة إلى تغيير طبيعة السوق الأميركية، تمثل في انخفاض أسعار المنازل، وتزايد عدد العاجزين عن سداد قروضهم العقارية وبلغ حجم القروض المتعثرة للأفراد نحو مائة مليار دولار.

وأدى ارتباط عدد كبير من المؤسسات المالية خاصة في أوروبا وآسيا بالسوق المالية الأميركية إلى انتقال أزمة الرهن العقاري من الولايات المتحدة إلى القارة الآسيوية والأوروبية، لتتطور إلى أزمة أكبر باتت تعرف بالأزمة المالية العالمية.

أزمة اليورو 2010

بدأت أزمة اليورو في إبريل 2010 بكارثة الاقتصاد اليوناني وطلب الحكومة اليونانية من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي تفعيل خطة إنقاذ تتضمن قروضا لمساعدتها كإحدى دول الاتحاد الاوروبي على تجنب خطر الإفلاس.

وهددت الأزمة اليونانية استقرار منطقة اليورو وطرحت فكرة خروج اليونان من المنطقة الاقتصادية إلا أن أوروبا قررت تقديم المساعدة إلى اليونان مقابل تنفيذها لإصلاحات اقتصادية.

وطبقا لتقارير صحفية عالمية منها تقرير نشر في سي ان بي سي المعني بالشئون الاقتصادية الدولية، يتخوف الجميع حاليا من الأزمة الاقتصادية التي توشك على الحدوث باقتراب بدء بطولة كأس العالم لعام 2014 و المقرر إقامتها في البرازيل بشهر يونيو القادم.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان