علاقة في الظل انتهت في النيابة.. حكاية الحسناء والمدير داخل فندق الواحات
كتب : محمد شعبان
علاقة حميمة - تعبيرية
في قلب الواحات البحرية، نشأت قصة شغف وغموض بين فتاة في العشرين من عمرها ومدير فندق يكبرها بثلاثة عقود، علاقة بدأت بعاطفة بريئة، ثم تحولت إلى أسرار وخيانات قد تصل إلى ساحات القضاء.
الشابة التي وثقت بالمدير تمامًا، وجدت نفسها أسرى وعد الزواج الذي لم يُنفذ، وعلاقة حميمة فقدت معها براءتها، لتقرر في النهاية مواجهة من خدعها واتخاذ خطوة قانونية جريئة لمواجهة الخداع والغدر.
القصة التي بدأت بين جدران الفندق، سرعان ما تحولت إلى تحقيقات رسمية، وضبط وتحقيق مع الطرفين أمام النيابة، بعدما أعلنت الفتاة عن علاقتها بالمدير واعتبرت أن بينهما زواجًا عرفيًا موثقًا رسميًا، لتكشف النيابة عن تفاصيل مذهلة حول العلاقة، والوعود التي لم تُوفَّى، والمستندات التي قلبت مجرى التحقيقات.
قبل عدة أشهر التقت الفتاة -التي تعمل في أحد فنادق الواحات البحرية- بالمدير الذي يكبرها بحوالي 30 عامًا. ومع مرور الوقت، نشأت بينهما علاقة عاطفية، تطورت لاحقًا إلى علاقة حميمة، وهو ما أسفر عن فقدان الفتاة لعذريتها بحسب أقوالها أمام الجهات القانونية. خلال هذه الفترة، وعد المدير الفتاة بالزواج، ما جعلها تثق فيه وتستمر في العلاقة.
مع مرور الأيام، لاحظت الفتاة تنصل المدير من وعوده، وامتناعَه عن الوفاء بالتزاماته تجاهها، الأمر الذي دفعها إلى اتخاذ خطوة قانونية باللجوء إلى مركز الشرطة للتحقيق في الواقعة.
حررت محضرًا رسميًا يتضمن تفاصيل العلاقة والأحداث التي رافقتها، مؤكدة أنها تعرضت للغش والخداع من قِبل شخص كان ينبغي أن يحميها ويكون شريكًا مسؤولًا.
استجابة للتحقيقات، باشرت أجهزة الأمن برئاسة اللواء علاء فتحي مدير المباحث وبإشراف العميد أحمد مجم رئيس مباحث قطاع أكتوبر الإجراءات القانونية اللازمة.
بتقنين الإجراءات، تمكن العقيد محمد أبو زيد مفتش مباحث الواحات البحرية والمقدم مصطفى فودة رئيس المباحث من ضبط مدير الفندق وعرض الطرفين على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
في التحقيقات أمام النيابة، أكدت الفتاة أن العلاقة بينهما كانت أقرب إلى الزواج العرفي وبعد استعراض المستندات والأدلة المقدمة، قررت النيابة إخلاء سبيلهما بعد إتمام إجراءات زواجهما رسميًا.