إعلان

بالفيديو.. تفاصيل زيارة وفدًا من البرلمان لمركز التأهيل والإصلاح بوادي النطرون

07:27 م السبت 27 نوفمبر 2021

مركز التأهيل والإصلاح بوادي النطرون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علاء عمران:

استقبل مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، وفدًا من لجان الدفاع والأمن القومي وحقوق الإنسان بمجلسي النواب والشيوخ، للاطلاع على برامج التأهيل الحديثة المتبعة داخل المركز لإصلاح وتأهيل النزلاء، وفقا لأعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وأشاد الوفد بمركز التأهيل، ووصفوه بأنه أفضل مركز لتأهيل نزلاء السجون في الشرق الأوسط، ومن الأفضل على مستوى العالم، ويؤكد على حرص الدولة على احترام حقوق الإنسان، وفقا للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتسعى وزارة الداخلية، تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إلى تطبيق أقصى معايير حقوق الإنسان، بمختلف قطاعاتها، وهو ما تأكد من خلال تطوير وتحديث كافة المنشآت الشرطية، بهدف تقديم أفضل خدمة للمواطنين.

وتحرص الوزارة على الارتقاء بكافة الخدمات المقدمة لنزلاء السجون، من الناحية الصحية والتدريبية والتأهيلية، بما يتماشى مع مبادئ حقوق الإنسان، والسعي لإعادتهم مواطنين صالحين يستطيعوا الاندماج في المجتمع مرة أخرى، والحصول على فرص عمل مناسبة.

وأسست الوزارة صرحًا لم يسبق له مثيل، عندما افتتحت مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، وهو ما يؤكد حرص الوزارة، على التطبيق الفعلي للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وطورت الوزارة بعمل تطوير شامل للمنظومة العقابية، وتحويلها لمراكز إصلاح وتأهيل، لذلك أنشأت مركز الإصلاح والتأهيل "وادي النطرون"، الذي يعد واحد من أكبر المراكز الإصلاحية والتأهيلية في العالم، روعي فيه تحسين ظروف الاحتجاز.

يتم من خلاله إجراء تقييم شامل للنواحي النفسية لنزلاء السجون، ومعرفة أسباب ارتكابهم للجرائم، يعتبر المركز نموذج متطور سيتم تكراره بعيدا عن الكتلة السكنية، بديلا عن السجون القديمة التي سيتم غلقها.

ويضم 6 مراكز فرعية مصممة بالشكل الدائري الحاكم، لإتاحة تهوية وإنارة طبيعية على مدار اليوم لجميع النزلاء، مع مراعاة المسافات المناسبة، سواء في العنابر أو أماكن التريض، وكافة العنابر مزودة بشاشات عرض، تعرض برامج ثقافية ورياضية وتأهيلية، لتصحيح المسار الفكري والسلوكي، وأماكن مخصصة لإقامة الشعائر الدينية، وأماكن مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وغرفة لتجديد الحبس الاحتياطي، لتخفيف الأعباء عليهم.

كما يضم المركز، ورش للتأهيل وقاعات للطعام، ومساحات للتريض وملاعب خارجية، وأماكن مخصصة تتيح للنزلاء ممارسة هوايتهم في الحرف اليديوية، وتم الاستعانة بخبراء لوضع برامج لتنمية مواهب النزلاء، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم، لإنشاء مدارس تعليم فني وزراعي لتعويض النزلاء عن ما فاتهم من مراحل التعليم، كما تم إنشاء مراكز تأهيل مهني بالتعاون مع وزارة الإسكان، بموجبها تم إعداد ورش حدادة ونجارة وسباكة.

كما يضم مركز خاص بالنساء، وحضانة للأطفال بهدف تمكين النزيلة الحاضنة من الاحتفاظ بطفلها الرضيع طوال فترة الرضاعة، بالإضافة لمستشفى مركزي لعلاج النزلاء، بالاستعانة بأكبر الأطباء والاستشاريين، وأطقم طبية حاصلة على أعلى تدريب، يسع 300 سرير و4 غرف عمليات بمختلف التخصصات، و28 سرير رعاية مركزة وغرف للعزل والطورائ، وبنك الدم، وقسم التحاليل والأشعة وبنك الدم، و صيدلية مركزية، ووحدة للغسيل الكلوي، تضم 16 جهاز من أحدث الأجهزة في العالم، و4 حضانات بجانب العيادات المتخصصة على أعلى مستوى، ومركز المشورة الخاص بمرضى الإيدز وعلاج الإدمان.

ويضم المركز منطقة للتأهيل والإنتاج ومنطقة زراعة مفتوحة وصوب زراعية ومنطقة الثروة الحيوانية والداجنة، ومصنع للأثاث المعدني وآخر للأثاث الخشبي عالي الجودة.

كما تضم المنطقة الخارجية للمركز، منافذ بيع للجمهور، لبيع منتجات مراكز قطاع الحماية المجتمعية المختلفة، وتخصيص العائد الخاص بها لتحسين أحوال النزلاء، وتنظيم زيارة أسر النزلاء، من خلال حجزها عبر صفحة الوزارة على شبكة الإنترنت.

فيديو قد يعجبك: