"لم نجد أولياء".. نائب محافظ السويس يكشف تفاصيل إزالة ضريح "الشيخ تمساح"

كتب- معتز عباس:

كشف الدكتور عبد الله رمضان، نائب محافظ السويس، عن تفاصيل وجود ضريح لشخص يُدعى الشيخ علي مبارك تمساح، أوقف تطوير ميدان عبد الحليم محمود وميدان الدولفين ومدخل لحي الأربعين من جهة شارع النيل لمدة 20 عامًا.

وأوضح رمضان، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "أون إي"، اليوم الثلاثاء، أن الضريح أوقف أي تطوير في الميدان، والمحافظ قرر بدء أعمال تطوير المنطقة بعد اعتماد المخطط الهندسي للمحافظة؛ لتوسيع المداخل والمخارج، متابعًا: "الميدان كان يتوسطه قبر أو مقام، تحيطه الإشغالات والشائعات والأقاويل المتضاربة من كل جهة، وإضفاء السكان هالة قدسية للضريح، وأنه يوجد لودر كُسر، ولودر آخر غُرس في الأرض في أثناء محاولة إزالته".

وأشار نائب محافظ السويس إلى أن محافظ السويس شكل لجنة تضم مدير أوقاف السويس والتضامن الاجتماعي والطرق، لإزالة الضريح ونقل الرفات إلى مكان آخر؛ لأنه كان متأكدًا أنه لا توجد أي رفات؛ تمهيدًا لتطوير الميدان، وعندما بدأ الحفر اليدوي للبحث عن الرفات لم يتم العثور على شيء، فتم الحفر باللورد وصولًا إلى المياه الجوفية، ولم يتم إيجاد أي رفات.

يذكر أنه لأكثر من 50 عامًا لم يجرؤ أحد على الاقتراب من الضريح؛ فلصاحبه كرامة تداول الناس روايتها سنوات، تقول إن أحد محافظي السويس أقر ذات يوم تطويرًا لميدان الشيخ عبد الحليم محمود، فانكسر لودر الحفر حينما اقترب من المقام الذي توسط الميدان.