وزير التعليم العالي: رؤية مستقبلية عربية للحوكمة والذكاء الاصطناعي
كتب : عمر صبري
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
افتتح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أعمال الدورة العادية (124) للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – الألكسو، التي تستضيفها مصر بالقاهرة خلال يومي 3 و4 ديسمبر 2025، يليها الاجتماع الـ23 للأمناء العامين للدول العربية يومي 5 و6 ديسمبر، بحضور الأمناء العامين للجان الوطنية العربية.
وأكد عاشور أن الدورة تمثل محطة محورية لدعم العمل العربي المشترك في مجالات التربية والثقافة والعلوم، وترسيخ التعاون بين الدول العربية لمواجهة التحديات المتسارعة التي يشهدها العصر، مشيرًا إلى أهمية التكامل المعرفي والعلمي لمواجهة هذه التحديات.
ورحب الوزير بوفود الدول العربية، مشددًا على ضرورة اصطفاف عربي قائم على الثقة المتبادلة ووحدة الرؤية، معتبراً أن مصر تسعى من خلال هذه الدورة إلى تعزيز القوة الناعمة والمعرفة والعلوم والثقافة في بناء الإنسان العربي.
وأشار عاشور إلى تجربة مصر في بناء مجتمع قائم على المعرفة، مستشهداً بمبادرة "بنك المعرفة المصري" التي تدعمها رئاسة الجمهورية، والتي تهدف إلى تمكين الشعوب العربية من الوصول إلى مصادر المعرفة الحديثة.
كما دعا الوزير إلى تبني مبادرات مشتركة لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وتقديم حلول للقضايا الملحة، مع التركيز على تعميم الحوكمة وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتقليص الفجوة الرقمية بين الدول العربية.
وأكد عاشور أن مصر وضعت هذه الأهداف ضمن رؤيتها الوطنية واستراتيجية التعليم العالي ورؤية مصر 2030، بهدف إعداد جيل قادر على المنافسة في سوق العمل، ومؤهل تربويًا وثقافيًا وتقنيًا لمتطلبات المستقبل.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على التزام مصر والدول العربية بالعمل المشترك لإعداد أجيال عربية واعية ومستنيرة، والحفاظ على الهوية العربية، وبناء مستقبل أكثر إشراقًا للشعوب العربية، متمنياً أن تُخرج الدورة توصيات عملية تدعم التنمية المستدامة.
وعلى هامش الافتتاح، تم تسليم الوزير درع الألكسو تقديرًا لجهوده في استضافة وإنجاح هذه الدورة، التي تناقش قضايا حيوية تشمل القدس، الأوضاع التعليمية والثقافية في فلسطين، التعليم في حالات النزاعات والطوارئ، التحول الرقمي، دور الإعلام التربوي والثقافي، وتنمية الصناعات الثقافية والإبداعية، إلى جانب تطوير آليات التنسيق بين المنظمة واللجان الوطنية العربية.
اقرأ أيضاً:
"التعليم" توجه بسرعة صرف حافز التدريس والإدارة المستحق للمعلمين والمديرين
جامعة حلوان توضح حقيقة انضمام الفنان سامح حسين لأعضاء هيئة التدريس
770 مدرسة مستفيدة.. "التعليم" توسع شراكتها مع "مصر الخير" لدعم المجتمع التعليمي