إعلان

أستاذ بالأزهر: حسن الظن بالله من أعظم العبادات وسوء الظن من أشد الذنوب

كتب : محمد قادوس

01:49 م 13/10/2025

الدكتور أحمد الرخ

تابعنا على


قال الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن قول الله تعالى في الحديث القدسي: «أنا عند ظن عبدي بي، فإن ظن بي خيرًا فله، وإن ظن بي شرًا فله» يبين أن الإنسان هو الذي يجلب الخير أو الشر لنفسه بحسب ظنه بربه، مؤكدًا أن إحسان الظن بالله من أعظم أسباب الرحمة والنجاة، وسوء الظن بالله من أشد الذنوب والجرائم.


وأضاف الرخ، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة" الناس": أن الله عز وجل قد أنزل في القرآن الكريم آياتٍ كثيرة تبين سعة رحمته ومغفرته، مشيرًا إلى أنه بعد هذا البيان الإلهي لا يليق بالمؤمن إلا أن يحسن الظن بربه ويرجو رحمته الواسعة.


واستشهد أستاذ جامعة الأزهر بما قاله الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حين أقسم قائلاً: «والله الذي لا إله غيره، ما أُعطي عبد شيئًا خيرًا من إحسان الظن بالله عز وجل»، كما قال أيضًا: «والله الذي لا إله غيره، ما أحسن عبد الظن بالله عز وجل إلا أعطاه الله ظنه، لأن الخير كله بيد الله عز وجل».


وأوضح الرخ أن الإنسان حين يُحسن الظن بالله يمنحه الله ما ظنه به، لأن الرحمة والمغفرة والفضل كلها بيد الله سبحانه وتعالى، مبينًا أن من تمام الإيمان أن يثق العبد في عفو الله مهما عظمت ذنوبه.


وأشار إلى ما رُوي عن بعض العباد الصالحين الذين كانوا يقولون عند تذكّرهم الحساب يوم القيامة: «لما علمت أن الله تعالى هو من سيتولى حسابي بنفسه، زال عني حزني، لأن الكريم إذا حاسب تلطف، وإذا حاسب تكرم».


وأكد الدكتور أحمد الرخ، على أن الله تعالى هو أرحم الراحمين، وهو وحده الذي يتولى محاسبة عباده برحمته وعدله، ومن أحسن الظن بالله عز وجل أعطاه الله ما ظنه، ومن أساء الظن بالله فلا يلومن إلا نفسه.



اقرأ أيضاً


بعض الدول العربية لا تعطي عطلة رسمية يوم الجمعة فما حكم الشرع؟.. عالم أزهري يجيب




الإفتاء توضح حكم إخراج الزكاة لأسر شهداء غزة




هل تُعد قراءة سور محددة فقط هجرًا للقرآن؟.. أمين الفتوى يرد




هل التدخين يبطل الوضوء؟.. أمين الفتوى ينصح بهذا الأمر



فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان