إعلان

بعض الدول العربية لا تعطي عطلة رسمية يوم الجمعة فما حكم الشرع؟.. عالم أزهري يجيب

كتب - علي شبل:

10:24 م 12/10/2025

الدكتور عطية لاشين

تابعنا على

تلقى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة وعضو لجنة الفتوى بالأزهر، سؤالا من شخص يقول في رسالته إنه جاءه نبأ من صاحبه بيقين أن بعض البلاد العربية لا عطلة عندهم عن الأعمال يوم الجمعة، والأغرب من ذلك عدم تعطيل الأعمال عند النداء لصلاة الجمعة.. فما حكم ذلك شرعا؟.

وفي رده، أوضح العالم الأزهري أن الإسلام لم يأمر أتباعه بالتوقف عن الأعمال الدنيوية يوم الجمعة بدليل قول الله عز وجل :(فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله).

وأضاف: إياكم وأنتم تنتشرون فى الأرض بعد الصلاة التماسا لرزق الله أن ينسيكم ذلك أو يلهيكم عن ذكر الله، حيث قال تعالى بعد الأمر بالانتشار بعد الصلاة ابتغاء رزق الله الذي هو فضله: (واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ).

وتابع لاشين، في بيان فتواه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: إنما الذي أمر الله به عباده المؤمنين يوم الجمعة تعطيل الأعمال وتوقفها ساعة الاستماع للنداء أي الأذان للجمعة، مستشهدًا بقول الله سبحانه :(يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون).

وأشار إلى أن الأمر في الآية متوجه إلى من تجب عليهم صلاة الجمعة وهم الرجال الأحرار المقيمون غير المسافرين والأصحاء غير المرضى، فيجب عليهم ساعتئذ تعطيل أعمالهم وتوقفها والسعي لأداء صلاة الجمعة.

وفي النهاية يقول الدكتور عطية لاشين: لا حرج في استمرار الأعمال الحكومية والمؤسسات التجارية في استمرار أعمالهم يوم الجمعة.. لكن الحرج في استمرار الأعمال، وعدم توقفها والناس للجمعة يصلون، فهذا إثم عظيم، وذنب كبير، ومعصية من كبائر المعاصي تجلب سخط الله ومقته وغضبه وعقابه.. والله أعلم.

اقرأ أيضاً:

علي جمعة يكشف عن صيغة "الصلاة النارية": لتفريج الكرب وتوسيع الرزق وسرعة

ما حكم إخراج الزكاة في عمل تسقيف البيوت؟.. الإفتاء توضح

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان