إعلان

هل أعيد صلاتي؟.. الإفتاء توضح حكم الخطأ في اتجاه القبلة

01:41 م الجمعة 28 مايو 2021

دار الأفتاء المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، يقول فيه السائل: أنا في بلد أوروبي وأخطأت في اتجاه القبلة فهل بطلت صلاتي؟

يجيب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلًا: "حاول أن تتحرى وتبحث عن الاتجاه الصحيح"، فإذا تبين له خطأ الاجتهاد فيما بعد، فليعمل بالاجتهاد الجديد ولا يبطل الصلاة السابقة.

ويؤكد شلبي أنه في هذه الحالة لا تجب عليه اعادة الصلاة، وذكر شلبي القاعدة الفقهية التي تقول أن الاجتهاد لا ينقض بالاجتهاد، ومنها إذا اجتهد في القبلة فصلى إلى اتجاه ثم عاد إلى الاجتهاد إلى مرة أخرى فأداه إلى جهة أخرى، فالاجتهاد الأول لا ينقض بالاجتهاد الثاني، فتكون صلاته الأولى صحيحة ويصلي حسب الاجتهاد الجديد.

وفي فتوى سابقة للدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أوضح أن من شروط صحة الصلاة استقبال القبلة؛ لقول الله تعالى: "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ"، مؤكدًا أنه على الإنسان أن يتحرى عن القبلة بنفسه أو عن طريق أهل الخبرة، فإن كان الإنسان في مكان عجز عن تحديد اتجاه القبلة فليجتهد قدر استطاعته وليصل حسب اجتهاده، وذكر جمعة صحة القول بأن يجعل المصلي أذنه اليسرى باتجاه مطلع الشمس وبذلك يكون متجهًا للقبلة، مؤكدًا أنه أمر صحيح، ولكن يقول جمعة:"ليس في كل مصر، بل إلى قرب محافظة المنيا، ثم بعدها ينبغي الانحراف عن ذلك أكثرَ جهةَ الشرق."

فيديو قد يعجبك: