إعلان

هل شعور أن الله تعالى يحب عبده من تزكية النفس المنهي عنها؟.. أمين الفتوى يجيب

04:39 م الإثنين 06 يوليه 2020

أرشيفية

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر التي يتم بثها عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك تقول فيه السائلة: هل شعور أن الله تعالى يحب عبده الفقير من تزكية النفس المنهي عنها؟ لأنني ما نجوت من ابتلاءاتي إلا بذلك الشعور وأخاف أن يكون فيه ذنب لا أعلمه.

أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا ان رسول صلى الله عليه وسلم كان دائمًا ما يدعو قائلًا اللهم اجعل رزق آل محمد قوتًا، اي يرزقهم ما يكفيهم، وكان يقول اللهم أحيني مسكينًا وامتني مسكينًا واحشرني في زمرة المساكين، وهذه الأحاديث تدل على أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الفقراء والمساكين.

وأضاف عبد السميع أن استشعار هذا المعنى ليس فيه تزكية للنفس، وذلك لأن الفقر والمسكنة هي أشياء منع منها الإنسان فالإحساس بأن الله راض عن صاحبها ليس فيه تزكية للنفس، كما ان الشعور للمصائب ليس فيه تزكية للنفس، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له"، وأكد عبد السميع أنه حين يشعر الإنسان ان كل ابتلاء يتعرض له أمامه رفعة في الدرجات ورضا من الله في حال صبره، وكل عطاء يعطاه ويشكر الله عليه امامه ترضية وثواب من الله عز وجل لا يكون ذلك من قبيل تزكية النفس في شيء.

فيديو قد يعجبك: