إعلان

دعاء لمن اشتد به المرض ولا يستطيع أن يصبر عليه.. ينصح به داعية

03:12 م الأحد 24 يوليو 2022

الشيخ محمد أبو بكر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"ادع على عدوك بالسجن ولا تدعو عليه بالمرض" يقول الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، موضحًا أن سر ذلك هو أن المرض مذلة، وأن من يمرض يظن أن ذلك شرًا أحاط به، ولا يدري أنه خير أتاه من عند الله يكفر به ذنبه ويعلي به درجته ويختبره به ليرى عظيم صبره، مؤكدًا أنه حين يصبر يرزقه الله بخير كثير، لكن إن لم يستطع أن يصبر ويتحمل فالله لا يحمل نفسا إلا وسعها.

وقال أبو بكر إن هناك دعاء لكل من ألم به المرض يدعو به حتى يزيل عنه المرض، مؤكدًا أن الصبر ليس بالضرورة أفضل فهناك من يستطيعه وهناك من لا يحتمله، وأوضح أبو بكر أن دليل ذلك حين أصيب أبو قتادة في غزوة أحد وعينه قد أصيبت وسالت على يده وذهب بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم سأله أتصبر ولك الجنة أم أن يردها إليه، وقال أبو بكر أن سيدنا قتادة ذكيًا فطلب منه أن يردها إليه وفي نفس الوقت أن يدعو له بالجنة، فردها إليه وكانت أحسن من الأخرى ودعا له بالجنة.

وذكر أبو بكر دعاء لكل من اشتد عليه المرض، ما أورده ابن جرير أن رجلا أصابه مرض شديد منعه من الطعام والشراب والنوم، وبينما هو ساهر سمع صوتًا شديدًا في حجرته فلم يجد أحدا ولكن سمع صوتًا وحين أدركه وسمع كلماته نطق بها ودعا بها فشفاه الله سبحانه وتعالى وكأنه لا شيء فيه، وكانت هذه الكلمات هي: "اللهم أنا عبدك وبك أملي فأجعل الشفاء في جسدي واليقين في قلبي والنور في بصري والشكر في صدري وذكرك بالليل والنهار ما يغيب عن لساني، وأرزقني منك رزقًا غير محظور ولا ممنوع"، وأكد أبو بكر أن من التجأ إلي الله سبحانه وتعالى مهما كان ما به من مرض أو شدة فإن الله سبحانه وتعالى سيكشف عنه هذا المرض وسيجبره ويلبسه ثوب الصحة والعافية.

فيديو قد يعجبك: