إعلان

صاحبة أعظم مهر في الإسلام.. قصة زواج الصحابية الجليلة "أم سليم"

02:34 م الجمعة 16 أكتوبر 2020

download

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- آمال سامي:

هي الصحابية الجليلة أم سليم، أو الرميصاء بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام، الأنصارية الخزرجية أم خادم النبي صلى الله عليه وسلم أنس بن مالك، وحين توفى زوجها مالك بن النضر، تزوجها زيد بن سهل الأنصاري، وكان مهرها هو أعظم مهر في الإسلام..

تحكي لنا روايات البخاري ومسلم، وكذلك الذهبي في سير أعلام النبلاء، قصة زواج أم سليم من أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنهما، حيث جاء أبو طلحة خاطبًا أم سليم فقال: يا أبا طلحة! ما مثلك يرد، ولكنك امرؤ كافر، وأنا امرأة مسلمة لا يصلح لي أن أتزوجك، فقال: ما ذاك دهرك، قالت: وما دهري؟ قال: الصفراء والبيضاء، يقصد بذلك الذهب والفضة، فقالت أم سليم له: فإني لا أريد صفراء ولا بيضاء، أريد منك الإسلام، فإن تسلم فذاك مهري، ولا أسألك غيره، قال: فمن لي بذلك، قالت: لك بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فما كان من أبي طلحة إلا أن ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم باحثًا عنه في المدينة، حتى جاءه وهو صلى الله عليه وسلم جالسًا بين أصحابه، فلما رآه قال: "جاءكم أبو طلحة غرة الإسلام بين عينيه"، فأخبر أبو طلحة رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قالت أم سليم، فتزوجها على ذلك.

يقول ثابت - وهو البناني أحد رواة القصة عن أنس: "فما بلغنا أن مهرًا كان أعظم منه أنها رضيت الإسلام مهرًا"، فكان مهر أم سليم رضي الله عنها كما أخبرت به أبا طلحة، هو دخوله الإسلام، وهو أغلى وأعظم من الدرهم والدينار، والذهب والفضة، وما دفع في غيرها من مهور.

فيديو قد يعجبك: