طلقها رسمياً ثم تزوجها عرفياً لإعفاء الابن من الخدمة العسكرية فما الحكم؟.. عالم أزهري يجيب
كتب - علي شبل:
الدكتور عطية لاشين
كشف الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة و عضو لجنة الفتوى الرئيسة بالأزهر، عن فتوى حول الطلاق الرسمي ثم الزواج العرفي لتحقيق غرض، وذلك رداً على سؤال تلقاه من شاب
يقول في رسالته: طلق والدي أمي طلاقا رسميا ،لكي أعفى من الخدمة العسكرية ،ثم أعادها زوجة مرة أخرى بعقد عرفي.. فما حكم ذلك؟.
وفي رده، يقول العالم الأزهري إن الذي يطلق زوجته رسميا ثم يعقد عليها عرفيا للوصول إلى غرض غير مشروع كالحالة التي ورد من أجلها السؤال، فإن الوالد طلق زوجته ليعفي ابنه من أداء الخدمة العسكرية التي هي واجب شرعي ووطني مقدس، ومثل ذلك من تتزوج عرفيا للاحتفاظ بمعاش أبيها، أو زوجها السابق، ويلحق بها من تتزوج عرفيا لكي لا تحرم من حضانة أولادها من زوجها السابق.
وأضاف لاشين، في بيان فتواه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: نقول إن الزواج العرفي في مثل هذه الحالات حرام حرام، وحيلة باطلة لا يقرها الشرع الحكيم لأنه يتوصل به إلى أمر ممنوع أي محرم.. والله أعلم.
اقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يوجد في الإسلام ما يسمى بالصداقة بين رجل وامرأة أجنبية عنه
هل يجب الغسل على من احتلم ولم يجد أثرًا لهذا الاحتلام؟.. الإفتاء تجيب