إعلان

كتب الشهادتين على جسمه بالوشم.. فماذا يفعل؟.. أمين الفتوى يجيب

09:37 م الأربعاء 09 ديسمبر 2020

دار الإفتاء المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في حلقة بثها المباشر اليوم عبر الفيسبوك سؤال من أحد متابعيها يقول أنه قد كتب الشهادتين على جسمه بالوشم فماذا يفعل؟

أجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن الوشم يسبب للإنسان نوعا من الألم ينتج من تثبيت الرسم على الجلد، مبينًا أن هناك من الفقهاء من يقول بحرمة الوشم وهناك من يقول بكراهته، لكن يوضح أمين الفتوى أن هناك فارقا بين تحريم الوشم الذي يؤذى به الجلد أو كراهته وبين إزالته، فالسائل قد وضع الوشم بالفعل على جلده، وحتى يزيله فهو يحتاج عملية لإزالته وهذا أذى آخر، ولهذا يقول أمين الفتوى إنه يجوز له أن يتركه موضحًا أن هذا ما يسميه العلماء يجوز في الدوام ما لا يجوز في الابتداء، أي أن الشيء في بدايته قد يكون حرامًا أو مكروها، فإذا فعله الإنسان ثم أراد ان يرجع عن فثر عليه وشق عليه الرجوع، "فنقول له يجوز لك الاستمرار وترك هذا الذي فعلته خصوصًا في مسألة الوشم إذا كان ضرر إزالته أشد، فتركه جائز ولا شيء فيه".

وفي فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أن الوشم الثابت الذي يتم عن طريق حبس الدم تحت الجلد حرام شرعًا باتفاق الفقهاء، وأضاف أن التوبة منه لازمة ويجب إزالته ما لم تكن في تلك الإزالة ضررًا على صاحبه، وأضاف شوقي في الفتوى المنشورة بالموقع الرسمي لدار الإفتاء: "أما إذا قرر المختصون بأن في إزالته ضررًا فإنه يجوز تركه وتكون الصلاة به صحيحةً على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، ولا إثم على صاحبه بعد التوبة".

فيديو قد يعجبك: