إعلان

الاتباع والتسليم لله تعالى من علامات الحب الصادق.. الإفتاء توضح

10:18 م الإثنين 07 يناير 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

قالت دار الإفتاء إن من صور محبة الله تعالى؛ محبة خلق الله، وتكريم من كرّمه، ولما سُئل النَّبِىُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَنْ أَفْضَلِ الإِيمَانِ، قال: "... وَأَنْ تُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَتَكْرَهَ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ" رواه الإمام أحمد.

وتحت عنوان #الحب_منهج_حياة، نشرت الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك أن من صور حب العبد لله تعالى أن النفس تميل إلى الشيء لكماله وجماله، فإذا علمت أن الكمال الحقيقيَّ ليس إلا لله، وأن كل ما تراه كمالًا من نفسك أو غيرك فهو من الله وبالله وإلى الله؛ لم يكن حبك إلا له ولا ترغب في قرب غيره.
وأوضحت لجنة الفتاوى بالدار أن الله تعالى جعل الاتباع والتسليم من علامات الحب الصادق؛ فالمحب لا يخالف محبوبه لا بقلبه ولا بدنه، {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي} [آل عمران: 31].
وأكدت أن المحب يلزم محبوبَه، ولا يملُّ من ذِكره حتى إنه ينهض من نومه للقائه؛ لأن قلبه قد امتلأ بالمحبة فلا مكان فيه لغير من أحب، {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا} [السجدة: 16].
وأشارت إلى أن الحُبّ للروح كالحَبِّ للبدن؛ فكما أنَّ الطعامَ قوام الأبدانِ، فالحبُّ قوام القلوب والجِنان، به ينمو ويزدهر، حتى يصيرَ ذِكر المحبوبِ طمأنة للقلوب، {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28].

فيديو قد يعجبك: