إعلان

هل تجوز قراءة الفاتحة في السجود والركوع بقصد الدعاء؟

كتبت - سماح محمد:

10:11 ص 15/06/2018

هل تجوز قراءة الفاتحة في السجود والركوع بقصد الدعا

تابعنا على

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "هل تجوز قراءة الفاتحة في السجود والركوع بقصد الدعاء؟"، وبعد عرض السؤال على أمانة الفتوي جاءت الإجابة بما هو نصه:

تكره قراءة الفاتحة في الركوع والسجود بقصد تلاوة القرآن، فإن قُصد بقراءة الفاتحة في الركوع والسجود الدعاء والثناء على الله ولم يقصد تلاوة القرآن فيجوز بلا كراهة؛ قال شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي الشافعي في "تحفة المحتاج في شرح المنهاج، ومعه حواشي الشرواني والعبادي": [وَتُكْرَهُ الْقِرَاءَةُ فِي غَيْرِ الْقِيَامِ؛ لِلنَّهْيِ عَنْهَا]؛ قال العلامة الشرواني في "حاشيته" عليه: [قَالَ الزَّرْكَشِيُّ: وَمَحَلُّ كَرَاهَتِهَا -الْقِرَاءَةُ فِي غَيْرِ الْقِيَامِ- إذَا قَصَدَ بِهَا الْقُرْآنَ، فَإِنْ قَصَدَ بِهَا الدُّعَاءَ وَالثَّنَاءَ فَيَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ كَمَا لَوْ قَنَتَ بِآيَةٍ مِنْ الْقُرْآنِ. أَيْ: فَلَا تَكُونُ مَكْرُوهَةً، وَيَنْبَغِي أَنَّ مِثْلَ قَصْدِ الْقُرْآنِ مَا لَوْ أَطْلَقَ فِيمَا يَظْهَرُ أَخْذًا مِمَّا يَأْتِي فِي الْقُنُوتِ. (قَوْلُهُ: فِي غَيْرِ الْقِيَامِ) أَيْ مِن الرُّكُوعِ وَغَيْرِهِ مِنْ بَقِيَّةِ الْأَرْكَانِ].

والله سبحانه وتعالى أعلم.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان