إعلان

بريتاني.. الطبيعية الحالمة في وادي نهر رانس

04:00 ص الأربعاء 23 يونيو 2021

دور على لوجو مصراوي فى أخبار رمضان وادخل السحب الاسبوعى لتكسب سماعات JBL وموبايل

شروط المسابقه
  • لوجو مصراوي موجود داخل صفحة رمضانك مصراوي، دور على اللوجو وأنت بتتنقل بين أخبار رمضان، وكل لوجو هتلاقيه هيتحسب لك نقطة، وكل يوم فيه لوجو جديد في مكان مختلف، جمع نقاط أكثر وادخل سحب كل 10 أيام، على سماعات JBLوموبايل. يلاسجل إيميلك وابدأ بالاشتراك من هنا

د ب أ–

تعد منطقة بريتاني، الواقعة في شمال غرب فرنسا، من الوجهات السياحية غير التقليدية؛ حيث تضم مجموعة رائعة من المعالم الطبيعية الرائعة القريبة من البحر، بالإضافة إلى الكثير من الجزر والقصور التاريخية والمباني الأثرية العريقة، وبالتالي فإنها تمثل فرصة ذهبية لعشاق الطبيعة والتاريخ والإثارة.

ويتصدى فرانسوا لانج، مدير منزل التاريخ الطبيعي في قلعة مدينة دينان، للأحكام المسبقة فيما يتعلق بالرياح الساحلية على القناة الإنجليزية قائلا: "لا تسود الأجواء الباردة هنا في بريتاني طوال الوقت، فضلا عن أن الأمطار لا تتساقط طوال الوقت".

ويتدفق نهر رانس على مدى البصر، ويمتد وادي النهر إلى المناطق الداخلية على ارتفاع مدينة سان مالو الساحلية، وتتغير هنا المناظر الطبيعية بدءا من دلتا المصب مرورا بالمساحات الشاسعة، التي تشبه البحيرات، ووصولا إلى الحلقات الضيقة المحاطة بالطرق الدائرية.

وبعد بناء محطة الطاقة الكهربائية بواسطة المد والجزر بالقرب من مدينة سان مالو هو أكبر تدخل للإنسان في المعالم الطبيعية في بريتاني خلال حقبة الستينيات من القرن المنصرم. وأضاف فرانسوا لانج قائلا: "كانوا يرغبون آنذاك في إظهار أن لديهم أفضل المهندسين في العالم، وذلك من خلال تجنب خطر الفيضانات عن طريق إقامة القناطر والسدود".

سانت سولياك

وظلت الأماكن الحالمة على طبيعتها، وتعد منطقة سانت سولياك من أكثر الأماكن رومانسية في بريتاني؛ حيث تنتشر بها الأزقة الضيقة والزهور ذات الروائح الذكية، وكنيسة من العصور الوسطى، كما يفوح العبق التاريخي من منطقة ليهون، بالإضافة إلى انتشار الشجيرات المزهرة في الكثير من المواضع الهادئة والأديرة.

ويزخر وادي رانس بالعديد من المعالم السياحية، مثل صخور "منهير دينت دي جارجانتوا" أو طواحين المد والجزر القديمة، والتي كانت تستعمل في طحن الحبوب والغلال. وفي آواخر العصور الوسطى تم إنشاء برج سوليدور على مصب النهر، بالإضافة إلى القصور التاريخية، التي عاش فيها القراصنة وأصحاب السفن قبل قرون طويلة.

وتوجد مقبرة السفن بالقرب من شاطئ "بلاج دي لا باسنجر"، وتظهر رسومات الجرافيتي الملونة على الهياكل الخشبية ذات المسامير الصدئة، وتعتبر مزارع الكروم هي الشيء الوحيد، الذي لا يُتوقع وجوده في منطقة بريتاني، التي تسودها أجواء طقس ورياح متقلبة، ولكن هذه المزارع توجد بالفعل في بريتاني وتديرها جميعة منتجي الكروم الهواة المعروفة باسم "مزارعي الكروم في جارو".

حديقة مونتمارين

وتقع إمبراطورية تيبو دي فيران أسفل نهر رانس أمام محطة الطاقة الكهربائية بواسطة المد والجزر، وتمتلك عائلته قصرا وحديقة مونتمارين، ويتم فتح هذه المنطقة أمام الزيارة السياحية من نيسان/أبريل إلى تشرين أول/أكتوبر، وغالبا ما يتجول المضيف بمفرده وسط أشجار البلوط الإنجليزي والقيقب الأحمر وأرز لبنان، وأكد أنه لديه نباتات وأشجار من القارات الخمس.

ويمتد المنظر الطبيعي ليشمل نهر رانس وتصدح طيور النورس وتظهر اليخوت في المياه، وتمتاز منطقة بريتاني بمناخ معتدل نسبيا ولكنه متقلب، وكثيرا ما تتساقط الأمطار، وبعدها تشرق الشمس، وكأن شيئا لم يحدث، ويتكرر ذلك عدة مرات في اليوم، وعلى الرغم من أنها لا تمطر باستمرار في منطقة بريتاني، إلا أنه يتعين على السياح توقع حدوث ذلك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان