إعلان

قبل عيدهن.. تعرف على 7 أمهات غيرن العالم

08:00 م الإثنين 16 مارس 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- لمياء يسري:

للأم تأثير كبير في حياة أبناءها، من الرعاية إلى الدعاء إلى النصيحة، وغير ذلك لمساعدتهم على مواجهة الحياة.

بعض الأمهات البسيطة استطعن تغيير حياة أبنائهن، وربما العالم بسبب طاقة الحب التي بداخلها، فلعبن أدورًا مهمة ساعدت على تغيير القوانين وكذلك الثقافات، كما أوضح موقع "listverse".

فرابي بيرن "صوت واحد يفرق"

خاضت النساء في الولايات المتحدة الأمريكية سنوات طويلة من أجل الحصول على حق التصويت في الانتخابات.

في عشرينات القرن الماضي، كان تعديل قانوني "التعديل التاسع عشر" يقضي بحق النساء في التصويت.

تعادلت الأصوات الخاصة بالتصويت على هذا التعديل في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما عدا ولاية واحدة فقط وتبقت ولاية واحدة فقط كانت انتظر الجميع نتيجتها، فإما أن تحصل النساء على حق التصويت وإما لا.

في 18 أغسطس ذهب أصغر نائب عن الولاية للتصويت عن التعديل وكان يريد التصويت ضد المرأة، لكن والدته تركت له رسالة صغيرة في ملابسه، تطلب منه أن يغير رأيه.

وبالفعل وافق هاري على طلب والدته وصوت على التعديل، وأصبح هو الصوت الوحيد الفارق في تمرير هذا القانون.

مارثا كوستون "اختراع جديد للبشرية"

عاشت مارثا كوستون حياة رغدة قبل أن يتوفى زوجها بنيامين في عام 1848م، فأصبحت أرملة لديها 4 أطفال، وبدأ أحد أقاربها يتولى شؤونهم المادية لكنه فقد أمواله وأصبحت أسرتها بلا مأوى.

بدأت مارثا تفكر في كيفية تدبير المال لأسرتها، فقررت استكمال أحد الاختراعات الخاصة بزوجها، وكان يعمل عليها قبل وفاته.

هذا الاختراع كان عبارة عن وسيلة تواصل ليلية بين السفن في ظلام البحر، وبالفعل بدأت في استكمال الفكرة التي استغرقت منها 10 سنوات، واستطاعت صناعة إشارات نارية حمراء وزرقاء وبيضاء، سمحت للسفن بالتواصل بشكل أفضل مما قبل.

جين ستانفورد "جامعة عالمية"

ليلاند ستنافورد وزوجته جين ستنافورد، عاشا حياة هادئة وجميلة، كان لديهم ابن ذكي حلمه أن يصبح عالم آثار، لكنه أصيب بالتيفود وتوفي في سن 15 عاما.

في عام 189 فتح الوالدين جامعة "ستنافورد" كتذكار لابنهم، ولكن الأب مات بعد أقل من عاممين وأغلق المكان بسبب القروض.

ورفضت الأم التخلي عن الجامعة وبدأت تستأجر جزء من ممتلكاتها وباعت موجهراتها، وحاولت بكل ما أوتيت من قوة إبقاء الجامعة مفتوحة للطلاب، وبفضل جهودها أصبحت جامعة ستنافورد من أفضل الجامعات المرموقة على مستوى العالم.

فيست ستودت "صاحبة الشرائط اللاصقة"

خلال الحرب العالمية الثانية، خدم ولدين من أبناء فستا ستودت في البحرية الأمريكية، بمصنع للذخائر، وكانت خائفة على ابناءها بسبب التعامل مع الرصاص.

الصناديق الخاصة بتعبئة الصناديق كان يتم غلقها بواسطة اختام الشمع، مقاومة للماء، ما يجعلها صعبة الفتح، أثناء الحرب، ما يعني أنهم يتقضون وقتًا طويلًا في محاولة الحصول على الرصاص في ميدان الحرب.

خوف الأم على ابنائها جعلها تفكر في بديل لغلق الصندوق، يساعد الجنود على فتحه سريعًا أثناء الحرب.

كانت فكرة الأم هي شرائط من القماش مقاومة للماء، وناشدت الرئيس روزفلت وقتها للموافقة على الفكرة، وهو ما حدث بالفعل، وتم تطويرها بعد ذلك لتتحول إلى الشرائط اللاصقة التي نراها اليوم.

لويس جيبس

أجبرت الأم لويس جيبس الكونجرس الأمريكي على اصدار قانون للعناية بالبيئة، بعدما عرفت أن مدرسة طفلها، بنيت على مكب نفايات يحتوي على أكثر من 20 ألف طن من المواد الكيماوية السامة.

وبدأت الأم في تجميع قصص العائلات المتضررين من هذه المدرسة، وبدأت تناشد الجميع وكل من تعرفهم لمساعدة الأطفال في المكان، حتى استجاب لها الكونجرس، وتم نقل السكان وجعل المنطقة أكثر أمانا.

فاني بلانكرز "الأم الرياضية"

كانت فاني بلانكرز - كوين تبلغ من العمر 18 عامًا عندما مثلت هولندا في رياضة الوثب العالي أولمبياد 1936.

وعندما تزوجت فاني من مدربها، وأنجبت طفلين ، ودخلت المسابقات الوطنية وسجلت أرقامًا قياسية في الوثب العالي والوثب الطويل، بدأ البعض مطالبتها برعاية أطفالها والجلوس في المنزل مرة أخرى، بدلًا من الرياضة.

لكن الأم الرياضية لم تستلم وسجلت أرقامًا قياسية جديدة، حتى استطاعت إقناع العالم أن الأمهات يستطعن المشاركة في الرياضة، إلى جانب متابعة أطفالها، وأصبحت أول امرأة تفوز بأربع ميداليات ذهبية في أولمبياد واحد.

كاندي لايتنر

في عام 1980، كانت كاري البالغة من العمر 13 عامًا تسير في الشارع عندما صدمتها سيارة يقودها سائق مخمور.

وبالرغم من القبض على السائق إلا أنه تم إطلاق سراحه ولم يتم معاقبته، وسعت الأم التي آمنت بأنه مجرم يستحق العاب، وبدأت في مناشدة الحكومة لتغيير القوانين، وتركت وظيفتها للتفرغ من أجل هذه الفكرة، وتغيير الرأي العام، وهو ما تم في النهاية بالفعل.

ووضعت الولايات المتحدة قوانين صارمة بالفعل، على القيادة أثناء السكر.

فيديو قد يعجبك: