إعلان

هل أخطاء التربية سبب في ممارسة "التنمر"؟

10:30 ص الثلاثاء 17 أبريل 2018

"التنمر".. ظاهرة سببها إهمال الآباء لأطفالهم

كتبت- بسمة أبوطالب:

"Bullying" أو التنمر المدرسي، أو البلطجة، أوالتسلط، أوالترهيب، معاني مختلفة لظاهرة سلبية نشأت في الغرب، وبدأت في الانتشار في الفترة الأخيرة في الشارع، أو الجامعة أو النادي أو المدارس بشكل خاص.

التنمر هو شكل من أشكال الإساءة والإيذاء يمارسه فرد أو مجموعة على شخص أو أشخاص أضعف "في الغالب جسديًا"، عن طريق التحرش الفعلي والاعتداء البدني، أو غيرها من أساليب الإكراه.

وفي هذا الموضوع قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي لـ"مصراوي": "سبب ممارسة المتنمرين لهذه الأفعال يرجع لكثير من الأسباب، منها، أسباب وراثية، أو تربوية، أو التجارب الحياتية السيئة، مما يؤدي إلى إصابتهم باضطرابات في الشخصية".

وقسم "فرويز" اضطرابات الشخصية إلى 3 أنواع هي:

1-اضطرابات الشخصية السادية

2- اضطرابات الشخصية السيكوباتية

3- اضطرابات الشخصية الحدية

مضيفًا: "يؤدي شعور الشخص بالحرمان العاطفي وعدم الإحساس باهتمام الأهل به، إلى محاولته لتفريغ غضبه، عن طريق إيذاء الآخرين".

وتابع "استشاري الطب النفسي"، اضطرابات التواصل بين الآباء والأبناء وممارسة العنف عليهم، من عوامل اتباع بعض الأشخاص لأعمال العنف والبلطجة على غيرهم في النادي أو المدرسة، لتعويض هذا النقص، لكن بشكل سلبي.

ووضح الدكتور جمال فرويز، في أحيان كثيرة، تكون من أعراض تعرض الطفل أو الشخص للتنمر، رفضه للذهاب للمدرسة أو للتمارين الرياضية، أو رجوعه من مدرسته وعليه أثار جروح.

ونصح "فرويز" بضرورة متابعة الأسرة لمستوى، ونشاط، وتركيز وانتباه أطفالهم في المدرسة والنادي، بجانب تولي الاخصائي المدرسي، مهمة مراقبة تصرفات الطلاب.

في حين قال أستاذ علم الاجتماع، سعيد صادق، لـ "مصراوي": "من أعراض تعرض الأطفال للتنمر والإيذاء من قبل أقرانهم، المعاناة من مشاكل في الدراسة والاستذكار، أو التبول اللاإرادي، أوالخوف والقلق الشديد، أو النظر لنفسه بصورة سلبية".

فيديو قد يعجبك: