إعلان

يقلل الحمل الفيروسي.. ما العقار الجديد الذي تسعى مصر لتوفيره في مواجهة كورونا؟

02:26 م السبت 18 سبتمبر 2021

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هند خليفة

في تطور جديد على طريق مواجهة فيروس كورونا المستجد، كشف الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة للتوعية والتواصل المجتمعي والمتحدث الرسمي للوزارة، عن توجه الوزارة، لتوفير أدوية جديدة ستغير قواعد اللعبة مع فيروس كورونا المستجد.

وأوضح مجاهد في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، على قناة MBC مصر، مساء أمس الجمعة، أن الأدوية الجديدة على رأسها عقار مولنيبيرافير أو Molnupiravir الذي يعمل على تقليل الحمل الفيروسي للمرض.

وتزامنًا مع تلك التصريحات يستعرض "مصراوي" فيما يلي المعلومات عن هذا العقار الواعد الذي أعلن عنه المتحدث الرسمي لوزارة الصحة.

-ما هو عقار مولنيبيرافير؟


في مارس الماضي، كان قد كشف باحثون أميركيون، أنهم قطعوا شوطا مهما من أجل إنتاج "دواء" مضاد لـ"كوفيد 19"، حيث أعلنت شركة الأدوية العملاقة "ميرك" ومختبر أميركي، إحراز تقدم في تطوير عقار لا يزال قيد التجربة، لكنه أظهر آثارا إيجابية في تخفيف خطورة الفيروس على المرضى.

عقار مولنيبيرافير هو عقار قيد الأبحاث والتطوير لمكافحة فيروس كورونا، وهو في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، كما أنه يعد علاج تجريبي مضاد للفيروسات.

العقار فموي من نظير الريبونوكليوزيد القوي الذي يعيق تكرار فيروسات الحمض النووي الريبي "RNA" المختلفة مثل SARS-CoV-، فيؤخذ العقار عن طريق الفم ومباشر للمفعول وأثبت فعالية عالية للحد من فيروس كورونا، والحمض النووي الريبي الفيروسي وله مظهر ملائم للسلامة والتحمل.

-تأثير العقار على الفيروس
بحسب صحيفة ديلي ميل كانت قد توصلت دراسة إلى أن عقارا تجريبيا مضادا للفيروسات يؤخذ عن طريق الفم قمع تماما انتقال فيروس SARS-CoV-2 خلال 24 ساعة.

واكتشف الباحثون في معهد العلوم الطبية الحيوية بجامعة ولاية جورجيا، أن العقار الذي يحمل اسم " مولنوبيرافير" (molnupiravir) أو MK-4482 / EIDD-2801 يمنع فيروس كورونا من التكاثر، وبالتالي يمنعه من الانتشار في جميع أنحاء الجسم.

ووجد الباحثون أن الدواء منع القوارض المصابة بـ"كوفيد-19" من نشر المرض لبعضها البعض، لكن التي لم تعط الدواء نشرت المرض، وقال الفريق من جامعة ولاية جورجيا، إنه إذا كان من الممكن ترجمة البيانات إلى البشر، فهذا يعني أن مرضى "كوفيد-19" الذين يتلقون العلاج قد يصبحون غير معديين في غضون يوم واحد.

وأشار الدكتور ريتشارد بليمبر، الأستاذ في معهد العلوم الطبية الحيوية في ولاية جورجيا: "هذا هو أول عرض لعقار متاح عن طريق الفم لمنع انتقال SARS-CoV-2 بسرعة، مولنوبيرافير يمكن أن يغير قواعد اللعبة".

كان من المفترض في الأصل أن يعالج العقار الإنفلونزا ويمنع الفيروس من نسخ نفسه عن طريق خلق أخطاء أثناء تكاثر الحمض النووي الريبوزي الفيروسي، ووجدت دراسة أجريت في أبريل 2020 أن "مولنوبيرافير" يمكن أن يمنع ويقلل من أضرار الرئة الشديدة في الفئران المصابة بفيروس كورونا.

وبالنسبة لأحدث الدراسات التي نشرت في مجلة Nature Microbiology، اختبر الفريق قدرة "مولنوبيرافير" على وقف انتشار الفيروس في القوارض، وقال المؤلف المشارك الدكتور روبرت كوكس، زميل ما بعد الدكتوراه في ولاية جورجيا: "نعتقد أن القوارض هي نموذج انتقال وثيق الصلة لأنها تنشر بسهولة SARS-CoV-2، ولكنها في الغالب لا تصاب بمرض شديد، ويشبه هذا إلى حد كبير SARS-CoV-2 الذي ينتشر بين الشباب".

وأصاب الباحثون ستة قوارض بفيروس SARS-CoV-2 وعالجوا ثلاثة منها بالعقار عندما بدأوا في إطلاق الفيروس من أنوفها، وبعد ذلك، أخذ الفريق 12 من القوارض غير المصابة بالمرض ووضعوا كل اثنين منها في قفص مع أحد الحيوانات المريضة.

ووقع اختبار القوارض كل يوم لمدة ثمانية أيام، ولم يصب أي من القوارض التي كانت في أقفاص مع الحيوانات المعالجة بـ"مولنوبيرافير"، ومع ذلك، بحلول اليوم الرابع، مرضت جميع القوارض التي تم حبسها مع تلك التي لم تعالج بالعقار.

فيديو قد يعجبك: