إعلان

"له علاقة بالخصوبة".. إليك ما يحدث للجسم إذا تجنبت تناول الدجاج

08:00 م السبت 29 مايو 2021

طريقة دجاج الشواية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- أسماء مرسي

الدجاج من أكثر اللحوم التي تحظى بشعبية كبيرة لدى الكثير من الأشخاص، نظرا لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم، وهذا يعني أنه إذا كنت تتخلى عن تناولها فستحتاج إلى الانتباه إلى استبداله بمصدر بروتين آخر عالي الجودة، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على نفس الفيتامينات والمعادن الأساسية.

وفي التقرير نستعرض الآثار التي تعود على جسمك عند التوقف عن تناول الدجاج، وفق ما ذكر موقع "eatthis".

- انخفاض نسبة فيتامينات ب:

الدجاج مليء بفيتامينات ب والنياسين، والأخير مهم لصحة الدماغ، فهو يساعد في الحفاظ على التمثيل الغذائي والجهاز العصبي يعمل بشكل صحيح.

كما أنه يستخدم للحماية من مضادات الأكسدة، كما يلعب فيتامين ب 6 دورًا مهمًا في تقوية جهاز المناعة لديك ، ويستخدم فيتامين ب 12 في صنع الحمض النووي وخلايا الدم الحمراء والأعصاب.

لكن هل تعلم أن جسمك لا يستطيع إنتاج النياسين أو فيتامين ب 6 أو فيتامين ب 12 بمفرده؟ والطريقة الوحيدة للحصول على هذه المغذيات الدقيقة الأساسية هي تناول الأطعمة التي تحتوي عليها، هذا يعني أنه بعد الإقلاع عن تناول الدجاج، قد تصاب بنقص فيتامينات ب إذا لم تتأكد من تناول الأطعمة الأخرى الغنية بفيتامينات ب، مثل البيض والبقوليات والحبوب ومنتجات الألبان.

- تصبح الأمعاء في حالة جيدة:

يمكن أن يكون لما تأكله تأثير كبير على البكتيريا الموجودة في أمعائك، لذلك، بعد تجنب تناول الدجاج، يمكن أن يتغير الميكروبيوم للأفضل، وذلك لأن الدجاج الذي يتم تربيته تقليديًا يتم حقنه بالمضادات الحيوية، وبعد ذلك عندما تأكل واحدة، يمكن لهذه الأدوية أن تقتل بعض البكتيريا المفيدة في أمعائك.

كما وجدت دراسة نشرت عام 2019 في مجلة Nature أن التحول إلى نظام غذائي نباتي يمكن أن يتسبب في ازدهار الميكروبيوم الخاص بك بعدد من الطرق الجديدة، حيث إن أمعائك ستحصل على هذه الفوائد في غضون أيام قليلة من التوقف عن تناول الدجاج، لكن الطريقة التي يستجيب بها الميكروبيوم بعد التوقف عن تناول الدجاج ستعتمد إلى حد كبير على الأطعمة التي تحل محلها، لذلك من الأفضل استبدال الدجاج بالخضروات الغنية بالألياف والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور.

-تغير في الحالة المزاجية

الدجاج من أفضل مصادر التربتوفان، وهو حمض أميني أساسي يستخدمه جسمك لإنتاج هرمون السيروتونين، الذي هو في الأساس مضاد طبيعي للاكتئاب في الدماغ، وهو ما يفسر سبب ارتباط نقص التربتوفان مع الحالة المزاجية السيئة، حيث لا ينتج جسمك التربتوفان.

- إنقاص الوزن

الدجاج مصدرًا للبروتين، ومع ذلك إذا كنت تتناول دجاجًا مقليًا بدلاً من المشوي فهناك احتمال أن يكون هذا التغيير الغذائي مفيدًا لفقدان الوزن، حيث وجدت دراسة نشرت عام 2015 في مجلة أكاديمية التغذية وعلم التغذية، أن الشخص الذي توقف عن تناول الدجاج فقد وزنه بشكل ملحوظ.

لكن فإن فقدان الوزن عن طريق التخلص من اللحوم يتطلب استبدالها بأطعمة نباتية مغذية.

- تحسين الخصوبة

النساء اللواتي يستهلكن ما لا يقل عن 5٪ من السعرات الحرارية اليومية في شكل بروتين نباتي "بدلاً من بروتين الدجاج"، لديهن مخاطر أقل بنسبة 50٪ من عقم التبويض مقارنة بالنساء اللاتي يستهلكن المزيد من بروتين الدجاج.

ووفقًا لدراسة أجريت عام 2008، هذا لا يعني أن الدجاج هو بالضرورة اختيار سيء إذا كنت تحاولين الحمل، ولكن إذا كنت قد قررت بالفعل استبداله بمصادر نباتية للبروتين مثل الفول والمكسرات ، فقد يزيد ذلك من خصوبتك.

فيديو قد يعجبك: