إعلان

هذا المرض يزيد من فرص إصابة النساء بعدوى كورونا الشديدة

01:00 م الجمعة 28 مايو 2021

أرشيفية

كتبت- هند خليفة

كشفت دراسة جديدة نشرت في الجمعية الأوروبية لطب الغدد الصماء، أن هناك حالة صحية شائعة نسبيًا، يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بعدوى كورونا الشديدة، وهي غير متوقعة إلى حد ما.

فبحسب موقع eatthis تقول الدراسة الجديدة، إن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة للإصابة بالفيروس مقارنة بالنساء الأخريات في فئتهن العمرية، وكثير منهم بخلاف ذلك من الشباب وبصحة جيدة.

ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، تؤثر متلازمة تكيس المبايض على ستة إلى 12 في المائة من النساء في الولايات المتحدة، أو ما يقرب من خمسة ملايين، في حين أن أكثر ما يرتبط بالعقم شيوعًا، يوضح مركز السيطرة على الأمراض أن النساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض غالبًا ما يكونن مقاومات للأنسولين، مما يعني أنه بينما يمكن لأجسامهن إنتاج الأنسولين لا يمكنهن استخدامه بفعالية، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.

وأضاف بأن لديهم أيضًا مستويات أعلى من الأندروجينات (هرمونات الذكورة التي تمتلكها الإناث أيضًا)، والتي يمكن أن تمنع إطلاق البويضات (الإباضة) وتسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، وحب الشباب، وتخفيف شعر فروة الرأس، ونمو الشعر الزائد على الوجه والجسم.

النساء المصابات بهذه الحالة أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، وهي واحدة من أكبر عوامل الخطر التي يمكن الوقاية منها لكورونا، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن أكثر من نصف النساء المصابات بهذه الحالة يصبن بمرض السكري قبل بلوغهن الأربعين من العمر، كما أنهم أكثر عرضة لمقاومة الأنسولين وأمراض القلب وسرطان بطانة الرحم، كما أن ارتفاع ضغط الدم وانخفاض فيتامين د، المرتبطان أيضًا بزيادة خطر الإصابة بكورونا، أمر شائع لدى المصابين بمتلازمة تكيس المبايض.

كتب مؤلفو الدراسة: "النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض لديهن مخاطر متزايدة للإصابة بأمراض القلب والأيض، والتي تم تحديدها كعامل خطر لكورونا، فوفقًا للنتائج التي توصلوا إليها، كان هناك خطر متزايد بنسبة 52 ٪ للإصابة بعدوى كورونا لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، والتي ظلت مرتفعة بنسبة 28 ٪ فوق الضوابط بعد التعديل بالنسبة للعمر ومؤشر كتلة الجسم وضعف تنظيم الجلوكوز والمتغيرات التفسيرية الأخرى.

أوضح المؤلف الرئيسي المشترك البروفيسور ويبك أرلت، مدير معهد الأيض وبحوث النظم بجامعة برمنغهام: "لقد تم مؤخرًا تسليط الضوء على النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض على أنهن مجتمع مهمل ومن المحتمل أن يكون خطرًا كبيرًا للإصابة بكورونا".

وأضاف آرلت أن شيئًا واحدًا لم تستكشفه الدراسة هو تأثير متلازمة تكيس المبايض على "خطر الإصابة بمسار شديد من عدوى كورونا أو على خطر الإصابة بمضاعفاته طويلة الأجل.

فيديو قد يعجبك: