إعلان

نصائح مفيدة لهواة الجري على الطرق غير الممهدة

03:01 ص الثلاثاء 29 سبتمبر 2020

الجري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

د ب أ–
يمكن لعشاق رياضة الجري الانطلاق بعيدا عن مسارات الجري الممهدة في الحدائق والمتنزهات والركض على الطرق غير الممهدة، التي تكثر بها جذوع الأشجار وقطع الصخور، وذلك لتدريب الجسم بشكل أقوى وزيادة قوة التحمل.
وأوضح أخصائي الطب الرياضي الألماني لوتز جراومان أن الجري يكون أكثر إجهادا وتحديا كلما كانت الأرضية غير مستوية. وأضاف قائلا: "يتعرض الدماغ لمزيد من التحدي؛ حيث يتعين على المرء باستمرار النظر إلى موضع قدميه حتى لا يتعرض للإصابة".
ولذلك يتعين على المبتدئين تدريب إدراكهم الذاتي من خلال ما يعرف باسم تدريب التحفيز الذاتي، وهو ما يعمل على الحد من خطر الإصابة بالالتواء أثناء المحاولة الأولى للجري على الطرق غير الممهدة. ويمكن هناك الاستعانة بحامل برجل واحدة أو إجراء تدريب التوازن على منشفة ملفوفة.
الحذاء المناسب
ومن جانبه أشار أوريس فيبر، من مجلة "رانرز وورلد" المتخصصة، إلى أنه يمكن العثور على مجموعة متنوعة من الأحذية المناسبة للجري على الطرق غير الممهدة في المتاجر المتخصصة أو المتاجر الإلكترونية. وأوضح فيبر أن السمة الرئيسية المميزة لهذه النوعية من الأحذية الرياضية تتمثل في المداس الكبير للنعل الخارجي، بينما تعد أحذية الجري العادية أو سباقات الدراجات غير مناسبة.
وأضاف فيبر قائلا: "يبلغ عمق مداس أحذية الجري على الطرق غير الممهدة للأشخاص العاديين حوالي 6 ملم". وهناك عمق مداس أكبر لأغراض التدريب الأكثر تحديدا مثل تخطي العقبات أو الخوض في المسارات الموحلة.
وينصح الخبير الألماني بتوخي الحرص والحذر عند ارتداء بعض الأحذية؛ لأنها تكون زلقة مثل الصابون، وخاصة عند ارتداءها لأول مرة، وهناك بعض الشركات نجحت في جعل الأحذية أقل عرضة للانزلاق من خلال الاعتماد على تركيبة معينة من المطاط.
ونظرا لاستعمال أحذية جري الدروب في المسارات الطبيعية فإنها تتعرض لإجهاد أكثر من الأحذية العادية، مما يعني أنها تميل لزيادة تآكل النعل بصفة خاصة، نظرا لأن مواضع الارتكاز تكون أقل في المداس، ويحدث المزيد من التآكل في "الأطراف".
وقد تخصصت الشركة السويدية Icebug في إنتاج الأحذية المقاومة للانزلاق، وأوضح ماتياس باديو، مدير الشركة في ألمانيا، أن أحذية الجري على الطرق غير الممهدة يجب أن تتناسب مع صعود المرتفعات ونزول المنحدرات، وأن تكون مناسبة لمختلف أنواع الأرضيات، ويجب أن تتوافق أجزاء الحذاء مع بعضها البعض بشكل مثالي، مثلا من خلال توافر مساحة كافية لأصابع القدم، حتى لا يتحول الجري على المرتفعات الجبلية والمنحدرات الصخرية إلى جحيم.
وأشار باديو إلى أن المرء لا يحتاج إلى أية تجهيزات جديدة في البداية عند محاولاته الأولى للجري على التضاريس الطبيعية. وأشار باديو إلى ميزة الأحذية ذات المداس الكبير تظهر عند الجري في مجرى النهر أو الدروب المحددة، ويتطلب الجري في الدروب الجبلية والمسارات الرائعة قدرا معينا من قوة التحمل.
تجهيزات إضافية
وهنا ينصح الخبير الألماني باصطحاب بعض التجهيزات الإضافية مثل حزمة الترطيب وطقم الإسعافات الأولية، كما يمكن للعصي أن تجعل الجولة أكثر سهولة، ويجب الجري على الدروب الجبلية على مراحل وخاصة في المسارات شديدة الانحدار، ويجب توخي الحرص والحذر في البداية عند الجري في المسارات، التي تكثر بها جذور الأشجار أو الممرات الجبلية.
وينصح أخصائي الطب الرياضي جراومان باستكشاف الأرضيات المختلفة والتعرف على البيئات المتنوعة والبدء بمسافات قصيرة أولا، مشيرا إلى إمكانية دمج الطرق الصاعدة والهابطة في المدينة أو الجري على أحد التلال في الملاعب الرياضية بشكل مائل؛ حيث تعمل التمارين المتنوعة ومسارات الجري المعتادة على تدريب الجسم والعقل على حد سواء.

فيديو قد يعجبك: