إعلان

السر في نوع فاكهة.. أكبر متعافية تتغلب على "كورونا" بهذه الطريقة

03:00 م السبت 22 أغسطس 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سيد متولي

يواصل فيروس كورونا المستجد ضرباته، ولا يفرق بين كبير أو صغير، ولكن هذه المرة استطاعت سيدة تبلغ من العمر 107 أعوام التغلب على كوفيد-19، بأعجوبة.

أكبر متعافية من فيروس كورونا في بريطانيا، تكشف أسرار النجاة من المرض، وهو ما يستعرضه "مصراوي"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

كشفت أكبر ناجية من فيروس كورونا في بريطانيا، أن أسرار الحفاظ على صحتها تتمثل في تناول برتقالة في اليوم، وهو ما كان له تأثير إيجابي على حياتها.

عاشت أنجيلا هوتور، التي أتمت 107 أعوام الأسبوع الماضي، الحربين العالميتين ووباء الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، وأصيبت بـ كوفيد-19 في أبريل وكادت أن تموت، لدرجة أن تم استدعاء ابنتها لتتحدث معها للمرة الأخيرة، خلال فترة بقائها في المستشفى.

لكن السيدة هوتور أكدت أن بقائها على قيد الحياة، كان بسبب الحرص على تناول برتقالة طازجة كل يوم- مقطعة إلى أربع قطع، وليست معصورة.

ولدت السيدة هوتور في إيطاليا قبل أن تنتقل إلى مدينة كان بفرنسا ثم إلى لندن عندما كانت في الثامنة من عمرها، وأثناء حديثها عن جائحة الإنفلونزا الإسبانية، قالت: "لقد واصلنا العمل كالمعتاد، ذهب الناس إلى أعمالهم بأفضل ما في وسعهم، ولكن ليس مثل هذه الأيام، كنا بدون كمامات.

وقالت السيدة البريطانية: "لست قلقة بشأن الوضع الحالي، لقد أصبت بالفيروس، لكنني أعتقد أن البعض يعيش حالة من الاكتئاب بسبب تفشي كورونا".

ومع ذلك، أضافت أنها تعتقد أن العالم سيتجاوز هذا الوباء من خلال تعلم أن نكون منظمين في حياتنا، وكذلك أن نحافظ على صحتنا.

التقت السيدة هوتور بزوجها باول بعد الحرب العالمية الثانية واشتروا منزلاً في إسلنجتون بلندن، في الخمسينيات من القرن الماضي، وتوفي زوجها في التسعينيات، لكنها كانت قادرة على العيش بمفردها حتى بلغت التسعين من عمرها.

وانتقلت إلى دار الرعاية العام الماضي وأصيبت بكورونا في أبريل أثناء ذروة تفشي المرض في المملكة المتحدة، وكانت الأخوات اللائي يعتنين بها يخشين موتها في ظل أنها كانت تحت أجهزة التنفس الصناعي.

البرتقال ومحاربة كورونا

وفقًا لموقع "Health line"، فإن فيتامين سي، الذي يتواجد في البرتقال، مهم جدا لحماية الخلايا من التلف، وتقوية المناعة.

تقوية المناعة

يساعد فيتامين سي على تقوية المناعة، لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تقلل الالتهابات بالجسم، فضلاً عن زيادة الأجسام المضادة التي تعمل على محاربة أي عدوى أو شيء غريب يدخل إلى الجسم، كما يعمل على تعجيل فترة الشفاء من نزلات البرد والإنفلونزا، كما أثبتت الدراسات أنه يقلل من التهابات الرئة الناتجة عن الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الحادة.

بالنسبة إلى كورونا

أكدت صحيفة "Chinese Journal of Infection Diseases"، أن تناول مرضى فيروس كورونا المحتجزين في المستشفيات جرعة كبيرة من فيتامين سي ساهم في العلاج بشكل فعال، كما أدى إلى تحسن وظائف الرئة لديهم.

وخضع مرضى كوفيد 19 لجرعة عالية من هذا الفيتامين عن طريق الأقراص الفموية والحقن الوريدية داخل غرف العناية المركزة، ومن ثم قلت مدة بقائهم بوحدة العناية المركزة بنسبة 8%، وانخفضت فترة حاجتهم إلى أجهزة التنفس الصناعي بنسبة 18.2%.

فيديو قد يعجبك: